اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأحد، بعدد من القضايا في مقدمتها الانتخابات الرئاسية الأمريكية وتقدم بايدن على ترامب في عدد من الولايات المتأرجحة إلى جانب تفوق الصين في التعافى الاقتصادى من كورونا.
الصحف الأمريكية:
الصين تفوز فى السباق العالمى للتعافى الاقتصادى من كورونا
قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن الصين تحقق فوزا فى السباق العالمى من أجل التعافى الاقتصادى من تداعيات وباء كورونا.
وأوضحت الشبكة أنه فى حين أن أغلب العالم يسارع من أجل منع الإصابات الجديدة لكورونا من وقف التعافى الهش من الركود، فإن اقتصاد الصين سينهى هذا العام أكثر نفوذا عن ذى قبل.
وثانى أكبر اقتصاد فى العالم كان القوى العالمية الوحيدة التى تجنبت الركود هذا العام بعدما أدى كوفيد 19 إلى فرض الإغلاق وشل الأعمال. ومن المتوقع أن ينمو إجمالى الناتج الوطنى 1.6% هذا العام، فى حين أن الاقتصاد العالمى ككل سينكمش 5.2%، وفقا لتوقعات الصيف من البنك الدولى.
وتوضح "سى إن إن"، أن الصين بنت تعافيها السريع نسبيا من خلال العديد من الإجراءات منها الإغلاق الصارم وسياسات تتبع المواطنين بهدف احتواء الفيروس. وسعت الحكومة أيضا إلى تنحية مئات المليارات من الدولارات جانبا لأغلب مشروعات البنية التحتية وعرض حوافز نقدية لإنفاق التحفيز بين السكان. وأدى هذا إلى عودة السياحة والإنفاق خلال عطلة الأسبوع الذهبى المزدحمة الأسبوع الماضى.
وبنهاية هذا العام، فإن حصة الصين من الناتج الإجمالى العالمى سترتفع على الأرجح حوالى 1.1% وفقا لحسابات الشبكة الأمريكية باستخدام بيانات البنك الدولى. وهو ما يمثل أكثر من ثلاثة أضعاف حصتها فى 2019. وفى المقابل، فإن الولايات المتحدة وأوروبا ستشهدان تراجع حصتيهما.
ومن المتوقع أن تصل قيمة اقتصاد الصين إلى حوالى 14.6 تريليون دولار بنهاية 2020، أى ما يعادل 17.5% من غجمالى الناتج المحلى.
CNN
تؤكد أن حلفاء تركيا فى الشرق الأوسط يتضاءلون بشكل كبيرتوقعت شبكة "سى إن إن" الأمريكية أن تصل السياسة الخارجية القتالية لتركيا إلى طريق مسدود، مؤكدة أن حلفاء أردوغان فى الشرق الأوسط التابعين للإخوان أصبحوا قوة متضائلة بشكل كبير.
وقالت الشبكة فى تقرير على موقعها الإلكترونى إن رئيس تركيا رجب طيب أردوغان سعى لأكثر من عشرين عاما إلى إجراء تغييرات واسعة لمكانة أنقرة فى العالم، والآن تبدو أحلامه بعيدة المنال أكثر من أى وقت مضى.
فمنذ أكثر من 10 سنوات، اتخذ أردوغان، الذى كان رئيسا للحكومة فى هذا الوقت محورا حاسما فى السياسة الخارجية. فلم تعد تركيا تذلل على أبواب الاتحاد الأوروبى متوسلة للسماح له بالدخول، وبدلا من ذلك رأى أنه يمكن لتركيا مرة أخرى إظهار قوتها الإقليمية وتوسيع نفوذها على رعايا الإمبراطورية العثمانية السابقة فى الشرق وتصبح قوة عالمية لا يستهان بها. وكانت هذه الفكرة قد استحوذت على مخيلة قاعدته الشعبية ودعمت محاولته لتعظيم اتساع سلطاته، وعندما حقق حلفاء أردوغان فى مصر (الإخوان) وسوريا مكاسب فى السنوات الأولى مما يعرف بالربيع العربى، بدا أن حلم أردوغان يتحقق.
لكن بعد مرور 10 سنوات، أصبح حلفاء أردوغان فى المنطقة، وهى جماعات تابعة فى الغالب للإخوان، قوة متضائلة بشكل كبير، بحسب ما تؤكد "سى إن إن"، فبعيدا عن معاقل دعم الرئيس التركى الإقليمية فى قطر والصومال وحكومة الوفاق فى ليبيا، أثار غضب قادة المنطقة.
كما أنه أثار حفيظة الدول الأوروبية مثل فرنسا واليونان وقبرص التى حاولت احتواء نفوذ تركيا فى شرق البحر المتوسط. وكان الاقتصاد التركى المتعثر، الذى تفاقم بسبب وباء كورونا، حجرا عثرا آخر فى مشروع أردوغان وقيد قدرته على التخلص من عزلة تركيا المتزايدة.
ونقلت "سى إن إن" عن سنور كاجابتاى، المتخصص فى الشئون التركية فى معهد واشنطن الأمريكى لدراسات الشرق الأدنى، قوله إن شعار أردوغان كان أن تركيا ستنهض من خلال قيادة الدول الإسلامية فى الشرق الأوسط، لكن الآن، وباستثناء قطر والصومال ونصف حكومة ليبيا، فليس لديه علاقات طيبة بدولة إسلامية قريبة.
مراهقة أمريكية تكسر رقمين قياسيين لأول ساقين في العالم
قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن مراهقة من ولاية تكساس تدعى مارسى كورين، قد حطمت رقمين قياسيين بموسوعة جينيس الأول باعتبارها الأنثى صاحبة أطول ساقين، والثانى باعتبارها المراهقة صاحبة أطول ساقين.
وفى فيديو نشرته مجموعة جينيس للأرقام القياسية على قناتها على يوتيوب، تحدثت والدة كورين عن إدراكها أن ابنتها أطول من نظرائها في مرحلة مبكرة. وقالت إنه تعتقد أن هناك جين ما يمنحها هذا الطول. ويبلق طول ماسى 6 أقدام و10 بوصات، بينما يبلغ طول والدها 6 أقدام و6 بوصات، وشقيقها 6 أقدام و4 بوصات، وتعد والدتها الأقصر بطول 5 أقدام و7 بوصات.
وقالت كورين إنها قبل حوالى عام، توقفت عن الاهتمام عما يعتقده الناس بشأنها، وبمجرد أن توقفت عن الاهتمام لم تعد تتأثر بأى شيء.
وتستخدم كورين السوشيال ميديا الآن لإلهام الآخرين لاحتضان طولهم. ولديها حوالى 1.7 مليون متابع على تيك توك و50 آلاف على انستجرام، وتقوم بنشر منشورات عن الثقة وصورة الجسد. وتحقق فيديوهاتها على تيك توك ملايين المشاهدات للفيديو الواحد.
وقالت كورين إنها تأمل أن النساء الطويلات ترين طولهن كمنحة، وألا تشعرن بالخزى لأنهن طويلات.
الصحف البريطانية:
تايمز تكشف تقرب حكومة جونسون من جو بايدن وسط توقعات بخسارة ترامب
قالت صحيفة "صنداى تايمز" إن الوزراء البريطانيين قد طلب منهم تشكيل علاقات مع المرشح الديمقراطى في انتخابات الرئاسة الأمريكية بعد شطب فرص إعادة انتخاب دونالد ترامب، في ظل مخاوف من أن بريطانيا قد يتم نسيانها لو فاز نائب الرئيس السابق.
وتلقى رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون تحذيرا من أن ترامب في طريقه لهزيمة كبيرة، بينما يستعد خصومه الديمقراطيون لتحقيق انتصار ثلاثى تاريخى من خلال السيطرة على الرئاسي ومجلسى الشيوخ والنواب.
وأظهرت الاستطلاعات الخاصة ونماذج الكمبيوتر للحكومة البريطانية الشهر الماضى أن فرص فوز بايدن في الانتخابات أكثر من 70%. ومنذ ذلك الحين، حقق المنافس تقدما بفارق أكثر من 9%، ومنحه أحد نماذج التنبؤ المستند على الاستطلاعات فرصة 85% للفوز، وفرص تحقيق انتصار بهامش كبير أكثر من واحد مقابل ثلاثة.
وكان جونسون قد تحدث إلى الرئيس ترامب الأسبوع الماضى وتمنى له الخير في الانتخابات على الرغم من قرار رسمي بعدم تأييد أى طرف. لكن مسئول رفيع المستوى بحزب المحافظين قال إنهم يشطبون الآن ترامب في رقم 10، في إشارة إلى الحكومة البريطانية.
وكان وزير الخارجية البريطانية دومنيك راب قد زار أمريكا مؤخرا والتقى برئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى وشخصيات أخرى بالكونجرس. وتحدث أيضا إلى كريس كوينز الذى يوصف بأنه مقرب من بايدن في مجلس الشيوخ وأيضا ريتشارد نيل، عضو الكونجرس الذى ينظر إليه كوسيط السلطة في كابيتول هيل.
وتتودد السفيرة البريطانية في واشنطن كارين بيرس إلى مستشارى السياسة الخارجية لبايدن تونى بلينكين وجاك يوليفان، والذين قد يتوليان منصبى وزير الخارجية ومستشار الأمن القومى، على التوالي، في حال فوز بايدن.
ويتوقع فريق جونسون رحلة صعبة إذا فاز بايدن. وكان المرشح الديمقراطى قد كتب على تويتر الشهر الماضى يقول إنه لا يمكنه السماح بأى اتفاق تجارى بين أمريكا وبريكانيا لو كانت أيرلندا الشمالية ضحية بريكست.
الجارديان: بايدن يتفوق فى 6 ولايات متأرجحة وترامب يتقدم فى اثنتين
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إنه رغم تقدم المرشح الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية على الرئيس دونالد ترامب فى الاستطلاعات الوطنية، فإن هذا لا يضمن فوزه فى الانتخابات.
فقد كانت هيلارى كلينتون متقدمة بشكل واضح على ترامب فى الاستطلاعات على مدار أغلب فترات الحملة الانتخابية عام 2016، وانتهى الأمر بالخسارة فى المجمع الانتخابى.
ونظرا لأن نظام التصويت الرئاسى يخصص لكل ولاية عددا من الأصوات فى الهيئة الانتخابين أو المجمع الانتخابى، والتى تذهب جميعها إلى الفائز فى الولاية بغض النظر عن هامش الفوز، فمن المحتمل أن تقرر بعض الولايات المتأرجحة الانتخابات ويتم استهدافها بشدة من قبل الملتين.
وقالت الجارديان إنه من أجل رصد تطور السباق فى المناطق التى يمكن أن تحسم الانتخابات، ركزت على ست من ثمانى ولايات، والتى صوتت لصالح ترامب فى عام 2016 بعدما دعمت باراك أوباما عام 2012. وأضافت أيضا ولايتى أريزونا ونورث كارولينا فى ظل ما يمكن أن تخبرنا به بشأن المشهد الانتخابى المتحول، حيث يمكن أن يظهر كولايتين متأرجحتين هذا العام.
وأشارت الجارديان إلى أن استطلاعات الرأي، لاسيما الخاصة ببعض الولايات المتأرجحة أقلت بشدة من عدد مؤيدى ترامب فى عام 2016، وربما تكون قد بالغت فى احتساب الدعم الديمقراطى.
وأوضحت الصحيفة أن بايدن يتفوق على ترامب فى ولايات فلوريدا وبنسلفانيا وميتشيجان وأريزونا ونورث كارولينا وويسكونسن، بينما يتقدم ترامب فى ولايتى أيوا وأوهايو.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الأمريكية فى الثالث من نوفمبر المقبل، وسط توقعات بتأخر الإعلان عن النتيجة لعدم أسابيع بسبب الاعتماد بشكل كبير على التصويت بالبريد فى ظل التحديات التى يفرضها وباء كورونا.