أدانت أرمينيا سياسة تركيا الاستفزازية في قرة باخ، متهمةً إياها بإتباع سياسيات استفزازية في أزمة أرمينيا مع أذربيجان.
وقالت وزارة الخارجية الأرمينية، في بيان ،اليوم، الأحد : "ترعى تركيا الحملة الإعلامية والسياسية الأذربيجانية التي تهدف إلى تقويض اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل إليه على مستوى وزراء خارجية أذربيجان وأرمينيا وروسيا في 10 أكتوبر 2020، بمبادرة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وأضافت الوزارة، وفقًا لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية : "تركيا تزود أذربيجان بالمقاتلين الإرهابيين الأجانب من الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المعدات العسكرية والخبراء"، مشيرةً إلى أن "مشاركة تركيا في العدوان العسكري على قرة باخ ما زال مستمرًا".
وتابعت الخارجية الأرمينية : "تركيا لا تتخلى عن موقفها المتمثل في زيادة زعزعة الاستقرار وتقويض الاتفاقات التي تم التوصل إليها"، مؤكدةً: "ندين بشدة سياسة تركيا الاستفزازية في منطقتنا، ونقدر تعاون جميع القوى المهتمة باستقرار المنطقة".
جدير بالذكر أنه في التاسع من شهر أكتوبر الجاري، وصل وزيرا خارجية أذربيجان وأرمينيا إلى موسكو بدعوة من الرئيس الروسي، وعقدا مع نظيرهما الروسي محادثات استمرت لأكثر من عشر ساعات، ونتيجة لذلك، اتفقت يريفان وباكو على وقف إطلاق النار في قرة باخ وذلك اعتبارًا من ظهر يوم الـ10 من أكتوبر، وتبادل الأسرى وجثث القتلى، والاتفاق أيضًا على تفاصيل محددة للهدنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة