أيام قليلة ويعلن الفريق الهابط الثالث من الدورى الممتاز إلى المظاليم، بجوار طنطا ونادى مصر اللذين هبطا رسميا لعالم النسيان الكروى.
ويترقب الجميع مواجهة الزمالك وحرس الحدود والتى تحدد بنسبة كبيرة ثالث الهابطين المرشح له الحدود بقوة، وسيكون محمد حليم المدير الفنى العائد للقيادة الفنية فى مهمة شبه مستحيلة بالفوز على الأبيض وترقب الآخرين فى ظل انخفاض مستوى لاعبى فريقه كما قال طارق العشرى الذى رحل هربا من السفينة قبل الغرق.
هذا الموسم الاستثنائى فى زمن كورونا، بدأ مثيرا وثلثى فرق الدورى مهددين بالهبوط، ثم توقف لفترة طويلة فعاد مثيرا انتهى للشكل الطبيعى الا قليل بهبوط منطقى لطنطا ونادى مصر الأكثر تغييرا للمدربين مع عدم الاستقرار وسوء رؤية فنية فى التعاقدات مع اللاعبين، ورغم اهتزاز الإسماعيلى وسموحة والاتحاد والمصرى إلا أنهم انتفضوا فى الوقت المناسب بدعم جماهيرهم .
وفى الجنوب، نجح أحمد كشرى فى مهمة شبه مستحيلة بالإبقاء على أسوان فى الدورى الممتاز رغم كل الظروف المعاكسة والإمكانيات الضعيفة جدا لممثل الصعايدة.. حيث تسلم كشرى مهمة ثقيلة بعد رحيل مجدى عبد العاطى بسبب الظروف الصعبة واستطاع تحقيق المعادلة الصعبة وحقق نتائج مذهلة جعلته يبقى وسط الكبار فى كبرى مفاجآت الدورى، وتأكيد لغز ولوغاريتمات الكرة.