كشف مصدر داخل جهاز الكرة بالأهلى سبب تعرض محمد محمود، لاعب وسط الفريق، لقطع فى غضروف الركبة، الأمر الذى استلزم إجراءه جراحة دون لعب أى مباريات عقب إجراء جراحة الرباط الصليبى مرتين متتاليتين، حيث لم يشارك اللاعب مع الأهلى فى أى مباريات منذ انتقاله منذ موسمين، وأكد المصدر أن السبب الرئيسى لإصابة اللاعب هو خطأ فى عملية التأهيل بعد إجراء جراحة الرباط الصليبى الثانية، وهو الأمر الذى يتحمله مركز التأهيل الألماني، وهو نفس الأمر الذى حدث مع زميله كريم نيدفيد الذى تعرض لانتكاسة بشكل كبير بسبب أخطاء التأهيل بعد إجرائه جراحة فى الركبة أيضا.
ويناقش مسئولو الأهلى فسخ التعاقد مع مركز التأهيل الحالى والعودة مجدداً لمستشفى شون كلينيك فى ميونخ، والتى كان النادى يرتبط معها بعقد إلا أنه تم فسخه مؤخراً، وهى نفس المستشفى التى يتعامل معها منتخب مصر وفريق الزمالك، ويغيب محمد محمود لاعب وسط النادى الأهلى ستة أشهر جديدة عن الملاعب بعد إجراء اللاعب خلال الساعات الماضية جراحة فى غضروف الركبة، بعدما فشل فى علاج الآلام الشديدة التى عانى منها طوال الفترة الماضية بالمسكنات وبرامج التأهيل التى خضع لها.
وشهدت الفترة الماضية معاناة محمد محمود من آلام شديدة فى الركبة بمجرد مشاركته فى التدريبات الجماعية أو تدريبات الكرة، وأجرى اللاعب أشعة قبل عدة أسابيع أثبتت إصابته بقطع فى غضروف الركبة وسافر اللاعب إلى ألمانيا للوقوف على حجم الإصابة وإجراء جراحة فى الركبة إذا استدعى الأمر ذلك، لكن الأطباء فى ألمانيا أكدوا للاعب أنه لا يُعانى من أى إصابات فى الركبة ولا يوجد قطع فى الغضروف، كما أثبتت الأشعة التى أجراها فى القاهرة، وعاد محمد محمود للقاهرة وخاض تدريبات تأهيلية لعدة أيام وبدأ المشاركة فى تدريبات الكرة لكنه كان يشعر بآلام شديدة فى الركبة بمجرد المشاركة فى هذه التدريبات، وبعدما استمرت هذه الآلام طويلاً لم يجد مسئولو الأهلى سوى إجراء جراحة غضروف الركبة للاعب.