تستغل مليشيات الحوثي المساجد التابعة لسيطرتها للتعبئة والحشد فى محاولة للزج باليمنيين بالحرب الدائرة والترويج للنهج العنصري والفكر المستورد من إيران، وشهدت خطبة الجمعة الماضية طرد إمام حوثى من جامع هائل أحد أكبر مساجد العاصمة اليمينة صنعاء، بعد أن آثار احتجاج المصلين، وقاموا بطرده لوصفه لهم بالجبناء والمنافقين لعدم مشاركتهم في القتال في جبهات المعارك إلى جانب ميليشياته الانقلابية المدعومة من إيران.
نعتهم بالجبناء لرفضهم الانضمام للقتال بجانب الميليشيات.. مصلون بأكبر مساجد #صنعاء يطردون خطيباً حوثياً ويهتفون: "ثورة.. خربتوا البلاد وأكلتوا العباد"#العربية pic.twitter.com/MuyO9lS82b
— ا لـ ـعـ ـر بـ ـيـ ـة (@AlArabiya) October 11, 2020
وعرضت قناة العربية، لقطات مصورة للحظة إنزال الإمام الحوثي من منبر مسجد هائل فى صنعاء وطرده، وترديد المصلين عبارات ترفض دعواه المتطرفة، ورددوا "ثورة.. خربتوا البلاد أكلتوا العباد اطردوه".
جانب من الفيديو
وكانت قد عادت دعوات وقف إطلاق النار للتصاعد من جديد في اليمن، خاصة مع مطالبة المبعوث الأممى لليمن مارتن جريفيث لأطراف الصراع بضرورة وقف إطلاق النار، حيث اعتبر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، أن التصعيد العسكرى لا يمثِّل انتهاكاً لاتفاقية وقف إطلاق النار فى الحديدة فحسب، بل يتعارض مع روح المفاوضات القائمة، والتى ترعاها الأمم المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النَّار فى كافة أنحاء اليمن.
ووفقا لموقع العربية، طالب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جميع الأطراف بوقف فوري للقتال واحترام التزاماتهم في اتفاق ستوكهولم، وقال مارتن جريفيث فى بيانه "أعمل مع جميع الأطراف، وأناشدهم لوقف القتال مباشرةً واحترام التزاماتهم في اتفاق ستوكهولم والتفاعل مع آليات التنفيذ المشتركة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة".
وقبلها أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في ديسمبر الماضي، سلسلة اتفاقات تم التوصل إليها بين الجانبين بعد محادثات سلام في السويد، بينها اتفاق لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة