اقترحت اللجنة العلمية الفنية فى إيطاليا ، التى تقدم توصيات للحكومة الإيطالية الليلة الماضية بخفض فترة الحجر الصحي للمصابين من 14 إلى 10 أيام، والاكتفاء باختبار سلبي واحد فقط، وليس اختبارين كما كان من قبل، لمغادرة العزل، بينما تم تأكيد السعى لفرض إجراءات جديدة مثل الحد من عدد الأشخاص في الاجتماعات الخاصة وساعات إغلاق المحال التجارية.
بالإضافة إلى ذلك، ينص البروتوكول الجديد الذي يجب أن تتبناه وزارة الصحة على إنهاء الحجر الصحي للمرضى عديمي الأعراض الذين لا تظهر نتائج فحصهم سلبية بعد 21 يوما.
وبعد عشرة أيام من الخضوع للحجر الصحي، التي ستحل محل الـ14 الحالية، يجب إجراء اختبار واحد فقط وإذا كانت النتيجة إيجابية، فسيتعين على الشخص التزام العزل سبعة أيام أخرى، وفي نهايتها سيخضع للاختبار مرة أخرى.
وفي حالة جاءت النتيجة إيجابية مرة أخرى، يجب على الشخص البقاء في الحجر الصحي لمدة أربعة أيام أخرى ثم إجراء اختبار جزيئي نهائي.
وتعتمد اللجنة الفنية العلمية على الدراسات التي تؤكد أنه بعد عشرين يوما يكون التأثير الفيروسي منخفضا جدا، بحيث لا يمكن أن يصيب الشخص وقتها غيره.
وسيتعين إقرار هذا الإجراء الجديد والتدابير التالية التي تدرسها الحكومة للحد من الإصابات التي ارتفعت في الشهر الماضي عبر مرسوم جديد من المقرر اتماده خلال الأسبوع الجاري.
وبلغ إجمالي عدد الإصابات في إيطاليا 354 ألفا و950 حالة والوفيات 36 ألفا و166 حالة منذ 21 فبراير عندما بدأت حالة الطوارئ الصحية في البلاد.
قال وزير الصحة الإيطالي روبرتو سبرانزا اليوم الأحد إن الحكومة تجهز لفرض قيود جديدة على مستوى البلاد لمواجهة الارتفاع الأخير في عدد الإصابات بفيروس كورونا.
وقال الوزير في مقابلة تلفزيونية "نحن الآن بحاجة للتدخل بفرض إجراءات لا تقارن بتلك التي فُرضت في الماضي، مما سيتيح لنا السيطرة على العدوى وتفادي فرض إجراءات أشد في المستقبل".
وتجاوز عدد الإصابات بالفيروس في إيطاليا يوم الجمعة خمسة آلاف حالة وذلك للمرة الأولى منذ مارس لكن الوفيات أقل كثيرا بالمقارنة بنظيرتها في ذروة الوباء خلال شهري مارس وأبريل.