تعمل وزارة السياحة والآثار على استخراج الكنوز المصرية القديمة من باطن الأرض، بقيادة الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، وهناك العديد من البعثات الأثرية التى تعمل فى مصر، ولكن البعثات المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، كانت لها نصيب الأسد من الاكتشافات الأثرية الهامة خلال الفترة الماضية، ولهذا نسلط الضوء على أبرز اكتشافاتها الأثرية خلال العام الحالى 2020.
فى 21 سبتمبر، أسفرت حفائر البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، هذا الموسم بمنطقة الغريفة الأثرية بتونا الجبل بمحافظة المنيا عن الكشف عن بئر للدفن بداخله تابوت من الحجر الجيرى وعدد من تماثيل الأوشابتى.
ابوت من الحجر الجيرى2
وأوضح الدكتور مصطفى وزيرى، أن البعثة بدأت موسمها الرابع بإزاحة الرديم الموجود مما أدى إلى العثور على بئر على عمق 5 أمتار، يوجد به تابوت مصنوع من الحجر الجيرى عليه مناظر تمثل أولاد حورس الأربعة فى حالة جيدة من الحفظ بجانبه مجموعة من تماثيل الأوشابتى المصنوعة من الفاينس.
وفى 22 يونيو، كشفت البعثة الأثرية المصرية أثناء أعمال مشروع ترميم و إحياء طريق المواكب الكبرى المعروف باسم طريق الكباش، عن عدد من أفران للحرق دائرية الشكل من الطوب اللبن عليها آثار حرق، وسور ضخم من الطوب اللبن من العصر الروماني والمتأخر.
عدد من أفران للحرق دائرية الشكل
وأوضح الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذه الأفران والسور تم العثور عليهم فى منطقة نجع أبو عصبة، وربما كانت تستخدم الأفران فى تصنيع الفخار أو الفيانس، أما السور فوجد غرب طريق المواكب الخاص بمعبد خونسو، وطوله حوالى 30 متر وارتفاعه متران ونصف وعرضه 3 أمتار، ويتكون من 17 مدماك من الطوب اللبن.
فى 12 فبراير 2020، كشفت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، عن 83 مقبرة أثناء أعمال الحفر الأثرى بمنطقة أم الخلجان بمحافظة الدقهلية، وأوضح الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن ثمانين 80 مقبرة منها ترجع إلى فترة النصف الأول من الألف الرابع قبل الميلاد والمعروفة باسم حضارة بوتو أو مصر السفلى، واتخذت شكل حفر بيضاوية قطعت فى طبقة الجزيرة الرملية، بداخلها دفنات فى وضع القرفصاء، وعثر مع هذه الدفنات على أثاث جنائزى.
إحدى مقتنيات منطقة أم الخلجان بمحافظة الدقهلية
وأكد "وزيرى"، على أن هذه هى المرة الأولى التى يتم فيها الكشف عن توابيت فخارية ترجع إلى فترة نقادة الثالثة فى مواقع محافظة الدقهلية، حيث لم يسبق الكشف عن الدفن داخل توابيت فخارية سوى فى حالة واحدة تم الكشف عنها بواسطة البعثة البولندية بتل الفرخة.
فى يوم 5 أكتوبر، أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية اكتشاف 59 تابوتًا أثريًا، ترجع لعصر الأسرة 26 الفرعونية التى عاشت قبل حوالى 2600 سنة، بمنطقة آثار سقارة بالجيزة، مؤكدةً أن "هذه التوابيت لم تفتح من قبل، وهناك المزيد منها لم يكشف عنه بعد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة