احتفلت السفارة الكندية فى مصر باليوم العالمى للفتاة ضمن مبادرة "فتيات فى أدوار قيادية"، للعام الثالث على التوالى بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى. وسلمت ياسمين وهاب القائم بأعمال السفير الكندى فى مصر بتسليم مهامها لشابة سكندرية تدعى يمنى والتى تولت مهام سفيرة كندا لليوم.
وترأست يمنى اجتماع رؤساء الأقسام وناقشت أبعاد حرية الفتيات والسيدات على منصات التواصل الاجتماعى مع الزميلات فى مختلف الأقسام، وقد أثرت يمنى الحوار بالتركيز على القيادة التشاركية من خلال خبراتها التطوعية فى مجال تمكين الفتيات ومساعدتهم على استعادة ثقتهم بالنفس بعد التعرض للتحرش سواء فى الفضاءات العامة أو على مواقع التواصل الاجتماعى.
كما أجرت يمنى اتصالا بمعالى السفير أحمد أبو زيد - السفير المصرى فى كندا، حيث شاركها برؤى حول الصداقة الكندية المصرية والعلاقات التجارية المرتقبة في مجال الذكاء الاصطناعي وأمن الفضاء الإلكتروني، وتبادل معها لمحات من مسيرته في العمل الدبلوماسي.
وتعليقاً على فعاليات اليوم، قالت ياسمين وهاب: "المساواة بين الجنسين وتمكين الفتيات والمرأة هو طريقنا لاستدامة التنمية وتحقيق الأمن والسلام والرخاء. واستضافتنا ليمنى كانت حافزاً لنا ومنحتنا منظوراً جديداً لمواصلة دعم الفتيات والمرأة في مصر للحصول على فرص قيادية متساوية وبالأخص كمتخذي قرار، بهدف بناء حياة أفضل بغض النظر عن التحديات اللاتي يواجهنها".
وبالنسبة للخبرة التجريبية التي اكتسبتها يمنى من إدارة السفارة الكندية، فعلقت قائلة: "لقد كانت تجربة استثنائية جدا، ليس فقط لأنني اطلعت ومارست فنيات إدارة البعثات الدبلوماسية ولكن أيضا لثراء الحوار مع فريق البعثة الكندية في مصر، والذي ساعدني في تحديد مجال تخصصي في الدراسة الجامعية، وتابعت: "عندما وصلت السفارة الكندية كنت متحمسة لشعار اليوم العالمي للفتاة لعام 2020 وهي أن تكون كل فتاة حرة في الفضاء الإلكتروني ومناقشة أبعاد التحديات والصدمات التي تتعرض لها الفتيات نتيجة العنف على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي نهاية اليوم امتزج الحماس بالإصرار على مواصلة التوعية مع ترسيخ إيماني بأن العلم والتكنولوجيا لهما دور أكبر في دعم توصيل صوت الفتيات ليكون مسموعاً لدى الجميع".
واحتفالاً باليوم العالمي للفتاة فقد أصدر رئيس الوزراء الكندي بياناً في اوتوا، قال فيه : "في اليوم العالمي للفتاة نحتفل بقوة الفتيات في كندا والعالم أجمع، ففي كل يوم تثبت الفتيات بأنهن منطلقات ولا يمكن اثباط عزيمتهن، فهن في تحدي مستمر لكسر التحديات وجعل العالم أكثر مساواة للجميع.. كندا على يقين تام بأن المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والفتيات هي من أساسيات تحقيق الأهداف السبعة عشر للتنمية المستدامة في كندا والعالم. والذي أصبح أكثر ضرورة عن أي وقت مضى نتيجة تداعيات جائحة الكوفيد19 العالمية والتي تهدد التقدم الذي احرزناه في تحقيق هذه الأهداف واستدامتها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة