أكرم القصاص - علا الشافعي

سقوط 8 أشخاص لقيامهم بالتنقيب عن الآثار بمدينة نصر

الإثنين، 12 أكتوبر 2020 12:05 م
سقوط 8 أشخاص لقيامهم بالتنقيب عن الآثار بمدينة نصر التنقيب عن الآثار ـ أرشيفية
كتب ـ عبد الرحمن سيد - إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمكن رجال مباحث القاهرة تحت إشراف اللواء اشرف الجندى مدير الأمن، من القبض على 8 أشخاص لقيامهم بالتنقيب عن الآثار بمدينة نصر، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيقات.

تلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة إخطارا من قسم شرطة مدينة نصر ثان بقيام مجموعة من الأشخاص بالتنقيب عن الآثار داخل حوش كائن بمنطقة مقابر "ترب الغفير" بدائرة القسم، وبالانتقال لمحل البلاغ تمكنت قوة تابعة لوحدة مباحث القسم من ضبط (8) أشخاص حال قيامهم بالتنقيب عن الآثار داخل الحوش  المُشار إليه " ملك أحدهم" وعثر بداخله على حفرة  قطرها  2 متر بعمق 6 أمتار، كما تم ضبط أدوات الحفر والتنقيب.

بمواجهتهم أقر مالك الحوش بقيامه بإحضار باقى المتهمين للحوش ملكه لمساعدته فى أعمال الحفر بقصد التنقيب عن الآثار، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وضع مشروع قانون الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون 117 لسنة 1982 بشأن حماية الآثار، الذى وافق عليه مجلس النواب نهائياً، فى وقت سابق، عدة ضوابط  للحفاظ على الآثار ورعاية مناطقها وصيانتها وترميمها، بالإضافة إلى العقوبات الرادعة لحمايتها من التهريب أو التعرض للسرقة.

وتناول مشروع القانون فى مادته (42)  مكرر، فرض عقوبات على أفعال محددة ترتكب بقصد السرقة سواء أثر كامل أو جزء منه، أو إخفائه، حيث عاقبت بالسجن المشدد وبغرامة لا تقل عن 500 ألف جنية ولا تزيد على مليونى جنيه كل من سرق أثراً أو جزءاً من أثر مملوك للدولة.

وتنص المادة (42) مكرر: يعاقب بالسجن المشدد وبغرمة لا تقل عن مليون جنيه ولا تزيد على مليونى جنية كل من سرق أثراً أو جزءاً من أثر مملوك للدولة.

وتكون العقوبة السجن لمدة لا تجاوز 7 سنوات والغرامة المنصوص عليها فق الفقرة الأولى لكل من قام بإخفاء الأثر أو جزء منه إذا كان متحصلاً من أيه جريمة.

وفى جميع الأحوال يحكم بمصادرة الأثر والأجهزة والأدوات والالات والسيارات المستخدمة فيها لصالح المجلس. (المجلس الأعلى للأثار).










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة