شخصيات ومؤسسات قطرية أبطال تسريبات هيلارى كلينتون.. حمد بن جاسم ممول الجماعة الإرهابية لتنفيذ مخطط تخريب مصر فى 2011.. الفضائية القطرية ساهمت فى إشعال الشارع وبث الفتن بعد 25 يناير.. ووضاح خنفر مهندس بث الخراب

الإثنين، 12 أكتوبر 2020 11:29 م
شخصيات ومؤسسات قطرية أبطال تسريبات هيلارى كلينتون.. حمد بن جاسم ممول الجماعة الإرهابية لتنفيذ مخطط تخريب مصر فى 2011.. الفضائية القطرية ساهمت فى إشعال الشارع وبث الفتن بعد 25 يناير.. ووضاح خنفر مهندس بث الخراب حمد بن جاسم والقيادى الإرهابى الراحل محمد مرسى
كتبت – إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت تسريبات رسائل البريد الإلكتروني لوزير الخارجية ومرشحة الديمقراطيين السابقة هيلاري كلينتون، خيوط المؤامرة التي جرى التخطيط لها لتخريب عدة دول عربية بحجة ثورات ما عرف بـ"الربيع العربي"، وكان أبطال تلك التسريبات رموز ومؤسسات قطرية لعبت دورا بارزا في تنفيذ المخطط الأمريكي في تلك الفترة.

 

حمد بن جاسم

وكشفت التسريبات الدور البارز الذي لعبه رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم، من ضخ أموال طائلة في مصر لدعم جماعة الإخوان الإرهابية لمساعدتهم للسطو على السلطة، عقب نجاح ما عرف بالثورة وإزاحة نظام الرئيس الراحل حسني من مبارك من الحكم، فقد كشفت إحدى الرسائل مناقشة مشروع صندوق الاستثمار المصري الأمريكي، وطلب كلينتون من بن جاسم مشاركة قطر في الصندوق.

وكانت قد دشنت الإدارة الأمريكية بزعامة باراك أوباما صندوق الاستثمار المصري الأمريكي، بحجة توفير فرص العمل والمساهمة في توسيع قطاع الأعمال التجارية الصغيرة، كوسيلة لتمرير الأموال إلى جماعة الإخوان الإرهابية ومساعدتهم للوصول إلى الحكم.

ووفق وسائل إعلام خليجية، فإن الرسائل المسربة طرحت أمام الرأي العام العالمي عموما، والعربي على وجه الخصوص، خيوط تآمر إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وحزبه الديمقراطي، بالتعاون مع قطر ونظام الحمدين وجماعة الإخوان الإرهابية على الدول العربية والإسلامية، ضمن ما يعرف بتطبيق "الفوضى الخلاقة".

وكشف التسريبات خيوط المؤامرة بوضوح مع مضامين هذه الرسائل، التي أوضحت آليات بناء شبكة مالية معقدة بغطاء إعلامي وسياسي، لدعم وترويج الخراب والتطرف عبر جماعة الإخوان الإرهابية وبتمويل قطري وبغطاء سياسي أمريكي، كما تضمنت الرسائل، بجانب الأدلة التي تدعم موقف الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب والمقاطع لقطر، شخصيات سياسية أمريكية وعربية، لتكمل دائرة التآمر والتخريب التي طالت الشعوب العربية وأسالت دماءها، تحت مزاعم نشر الديمقراطية وصيانة حقوق الإنسان.

 

وضاح خنفر والجزيرة

جاء ذكر وضاح خنفر، سفير الخراب القطري ومدير قناة الجزيرة في تلك الفترة، في رسالة مؤرخة في سبتمبر 2012، مع الحديث عن تأسيس شبكة إعلامية إخوانية إرهابية، بتمويل قطري ورعاية أمريكية، لدعم حكم الإرهابية في مصر وتونس.

كما جاء في إحدى الرسائل الإلكترونية، أن هيلاري كلينتون قامت بزيارة قناة الجزيرة في الدوحة في مايو 2010، واجتمعت مع مدير الشبكة حينها وضاح خنفر، وفي لقاء آخر في نفس الشهر، اجتمعت هيلاري مع أعضاء مجلس إدارة القناة وجرت مناقشة زيارة وفد من القناة إلى واشنطن من العام نفسه.



فقد كان لوضاح خنفر دور كبير وبارز في تنفيذ المخطط الأمريكي – القطري في بث الفتن وزعزعة الاستقرار في مصر والعديد من الدول العربية من خلال بث قناة الجزيرة.

وقالت دانا سميث سفير أمريكا لدى الدوحة في الرسالة، تعقيبا على ضح قطر 100 مليون دولار لتأسيس شبكة إعلامية متكاملة للإخوان، إن خنفر الذي كان يشغل مدير قناة الجزيرة، سيكون لديه وظيفة جديدة مثيرة.



وتشير هذه الرسالة إلى أن خنفر سيتولى إدارة هذه الشبكة، بدعم قطري وغطاء ومباركة أمريكية من إدارة أوباما.

 

خيرت الشاطر

كما تم تداول اسم خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان الإرهابية، والمحرك الفعلي للتنظيم والرجل القوي، في رسائل هيلاري كلينتون.

وكشف إحدى الرسائل، أن النظام القطري مول تنظيم "الإخوان" الإرهابي لتأسيس مؤسسات إعلامية باستثمارات قيمتها ملايين الدولارات.

جاء ذلك في إحدى الرسائل التي أفرجت عنها الخارجية الأمريكية، والمؤرخة في 17 سبتمبر 2012 بعنوان "الإخوان يخططون لمشروع إعلامي من شركاء قطريين".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة