أعلن متحف نيويورك للمجتمع التاريخي في سنترال بارك بمنهاتن.مسقط رأس القاضية الراحلة روث بادر جينسبرج، عن خططاً له لتكريمها باعتباره الأيقونة الليبرالية بمعرض في 2021، حيث يقام معرض مسمى "حياة وأوقات روث بادر جينسبرج" من الأول من أكتوبر 2021 إلى 23 يناير 2022
وتستطيع الناشطات النسويات والنشطاء الحقوقيين من محبي قاضية المحكمة العليا الراحلة روث بادر جينسبرج، والبطلة بالنسبة للكثير من الناشطات النسويات، أن يتوقعوا رؤية مجموعة من الصور والفيديوهات والوثائق التي تتحدث عن قصة حياة القاضية الراحلة منذ بداية عملها بالمحاماة.
القاضية الراحلة جينسبرج
وعلقت لويس ميرور مديرة المتحف، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية: إن المعرض الذي كنا قد خططنا له احتفاء بحياة القاضية جينسبرج سوف يكون الآن تأبيناً لإنجازاتها وإرثها".
جينسبرج
وفي وقت سابق، أعلن حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو، تشييد نصب تذكاري، في بروكلين، يخلّد ذكرى عميدة المحكمة العليا للولايات المتحدة، القاضية البارزة والأيقونة النسوية "روث بادر جينسبرج"، والتي توفيت الجمعة عن عمر يناهز 87 عاما.
أضاف أندرو كومو، أن "نيويورك تأسف لوفاة القاضية جينسبرج، لكنها تتذكر بفخر أن رحلتها المذهلة بدأت هنا، في بروكلين".
وبدوره، أشاد رئيس بلدية نيويورك السابق بيل دي بلاسيو، وقال: "هذه الفتاة المنحدرة من بروكلين، ذات الروح المثابرة، دفعت بلادنا نحو مزيد من العدالة والمساواة والأخلاق".
وسيعيّن الحاكم كومو لجنة لاختيار الفنان المسؤول عن تشييد هذا النصب والمكان الذي سيقام فيه.
وولدت جينسبرج في 15 مارس 1933 لعائلة يهودية، في حي بروكلين، الذي كانت تسكنه الطبقة العاملة في ذلك الوقت، وقد حافظت على لكنة تميّز بها، وتخرجت من جامعة كولومبيا في نيويورك، ودرّست فيها لبضع سنوات.
وعينت في المحكمة العليا عام 1993 في عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون وتميزت بدفاعها عن حقوق المرأة في السبعينات من القرن الماضي وقضايا تقدمية أخرى، واكتسبت شعبية واسعة للغاية رغم جدية منصبها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة