الأمن الإنساني، حجز مكان كبير لدى وزارة الداخلية، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أعطى أولوية للمواطنين ومد يد العون لهم، لا سيما البسطاء منهم، ورسم البسمة على الوجوه.
وحظيت السنوات الماضية، باهتمام كبير بملف الأمن الإنساني، من خلال التأكيد على أن "رسالة الأمن لن تتحقق بمعزل عن احترام حقوق الإنسان"، وهي رسائل طالما أكد عليها اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، كلما عقد اجتماعا بمساعديه، مشدداً على أهمية الاهتمام بـ"الأمن الإنساني"، والتوسع في مبادرة "كلنا واحد".
وفي هذا الإطار، نظم قطاع المشروعات والتنمية وحقوق الإنسان بوزارة الداخلية بمشاركة جمعية "أمان الخير" عدة قوافل إنسانية تجوب القرى والنجوع بالمحافظات، لتوزيع عدد من المساعدات العينية بالمجان على الفئات الأولى بالرعاية، حيث يأتى ذلك فى إطار الدور الذى تضطلع به كافة أجهزة وزارة الداخلية للمساهمة فى رفع العبء عن كاهل المواطنين، واستمراراً لمبادرة "كلنا واحد" وتفعيلاً للدور المجتمعى لوزارة الداخلية الذى يهدف إلى بناء جسور الثقة والتعاون مع الجمهور من خلال تبنى وتدعيم المبادرات والأنشطة الخيرية.
واهتمت الداخلية بأصحاب الحالات الإنسانية المترددين على القطاعات الخدمية، فاتخذت الإدارة العامة لتصاريح العمل بقطاع الوثائق بعض الإجراءات اللازمة ، والتى من شأنها تسهيل وتيسير الخطوات الإدارية والتنظيمية بما يتماشى مع إحترام حقوق الإنسان ، من خلال رصد الحالات الإنسانية بين المواطنين المترددين على كافة الأقسام التابعة للإدارة، وإستقبلت الإدارة عشرات المواطنين جميعهم من "الحالات المرضية وكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة" ، وذلك بمقرات الأقسام وخارجها ، لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لهم فى استخراج التصاريح الخاصة بهم.
ويأتي الاهتمام بكبار السن وذوي الإعاقة على رأس أولويات وزارة الداخلية، خاصة المترددين على المواقع الشرطية الخدمية، حيث اتخذت الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية بقطاع الوثائق الإجراءات اللازمة، والتى من شأنها تسهيل وتيسير الخطوات الإدارية والتنظيمية بما يتماشى مع إحترام حقوق الإنسان وصون كرامته، وذلك من خلال رصد الحالات الإنسانية بين المواطنين المترددين على كافة الأقسام التابعة للإدارة، لتقديم كافة التسهيلات لحصولهم على مختلف الخدمات الشرطية.
واستقبلت أقسام الجوازات على مستوى الجمهورية عدداً من المواطنين من كبار السن وذوى الإحتياجات والمرضى وغير القادرين على الحركة، وذلك بمقرات أقسام الجوازات وخارجها ، لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لهم فى إستخراج جوازات السفر والوثائق الخاصة بهم، مؤكدة على استمرار اتخاذ كافة الإجراءات التى من شأنها التسهيل والتيسير على المواطنين حال ترددهم على كافة المواقع الشرطية.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، وإنما كان الاهتمام بصحة المواطنين ضمن أولويات الداخلية، فوقع قطاع الخدمات الطبية بالتنسيق مع "مسئولى بعض المساجد والكنائس والجمعيات الخيرية، ومراكز الشباب الواقعة بنطاق مستشفيات الشرطة بـ"العجوزة ومدينة نصر والإسكندرية" الكشف الطبى على المواطنين، وتم صرف الأدوية اللازمة لهم بالمجان.
المبادرات الإنسانية تشمل إيفاد مأموريات من الأحوال المدنية لاستخراج بطاقات الرقم القومي لكبار السن وذوي الإعاقة بمنازلهم، حتى لا يتكبدوا أي عناء أو مشقة.
هذه التحركات الإنسانية من وزارة الداخلية يقابلها استحسان من المواطنين في كافة المواقع الشرطية، الذين أعربوا عن تقديرهم للوزارة وعلى رأسها اللواء محمود توفيق، لإهتمامهم المستمر بالمواطن وتخفيف العبء عن كاهله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة