المئات ينظمون وقفة احتجاجية لحماية "تمثال فتاة السلام" فى برلين

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020 05:51 م
المئات ينظمون وقفة احتجاجية لحماية "تمثال فتاة السلام" فى برلين وقفة احتجاجية لحماية تمثال فتاة السلام
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم مئات الأشخاص، اليوم، الثلاثاء، وقفة احتجاجية فى برلين، للاعتراض على أمر مكتب حى مته، بإزالة تمثال نصب في العاصمة الألمانية، يرمز إلى ضحايا الاسترقاق الجنسي اليابانى فى زمن الحرب.
 
ونقلت وكالة الأنباء الكورية، أن حوالى 300 ناشط، ومواطن كورى، تجمعوا بالقرب من التمثال الذي يسمى رسميا "تمثال فتاة السلام" فى حي مته ببرلين ، ثم توجهوا إلى مكتب الحي، مطالبين السلطات المحلية بالتراجع عن قرار الإزالة.
 
وقد نصبت مجموعة "كوريا فيرباند"، وهي مجموعة مدنية لها روابط بكوريا الجنوبية ومقرها برلين التمثال الذي يطلق عليه "تمثال فتاة السلام" مع مؤيديها، في مكان عام بحي مته ببرلين الشهر الماضي لجذب الانتباه الدولي إلى قضية الاستعباد الجنسي في وقت الحرب.
 
بيد أن مكتب حي مته أمر المجموعة بإزالة التمثال حتى يوم الأربعاء مشيرا إلى مسألة متعلقة بالمحتوى المنقوش على التمثال، وذلك بعد أن أعربت الحكومة اليابانية عن أسفها لنصبه داخل المدينة. وأضاف المكتب أنه سيزيل التمثال بالقوة إذا لم تتم إزالته من قبل المجموعة حتى الموعد المحدد.
 
وقدمت كوريا فيرباند اعتراضا على الأمر إلى المحكمة الإدارية في برلين.
 
ويعد هذا ثالث تمثال يرمز لنساء المتعة ينصب بألمانيا، وأول تمثال نصب في مكان عام بموافقة من سلطات برلين، بينما نصب التمثالان الآخران في منشآت خاصة.
 
وقالت هان جونغ-هوا، التي تترأس المجموعة: "لم تعاني النساء الكوريات وحسب، بل نساء من بلاد آخرى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ أيضًا من الاستعباد الجنسي أثناء الاحتلال الياباني لكوريا في فترة الحرب العالمية الثانية". وأضافت أن "مسألة نساء المتعة هي قضية حقوق إنسان لجميع النساء".
 
ويطلق على ضحيات الاستعباد الجنسي تعبير "نساء المتعة"، وهي واحدة من القضايا الشائكة الناتجة عن عصر الاحتلال الياباني لكوريا (1910- 45).
 
ويقول المؤرخون إن حوالي 200 ألف امرأة آسيوية، ومعظمهن كوريات أرسلن قسرا إلى بيوت الدعارة بالخطوط الأمامية لتقديم خدمات جنسية إلى الجنود اليابانيين خلال الحرب العالمية الثانية. وقد اعترفت اليابان بتجنيد النساء قسرا بغرض العبودية الجنسية لأول مرة في اعتذار كونو التاريخي عام 1993.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة