يتزايد استنكار المجتمع الدولى للتصعيد التركى، وإشعال المنطقة العربية، رافضين إرسال سفينة تنقيب لشرق المتوسط، وفى هذا السياق اتهمت آن ليندى، وزيرة خارجية السويد، تركيا بإشعال الصراعات في ليبيا وسوريا وكاراباخ، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية.
من جانبه قال المتحدث الرسمي للاتحاد الأوروبى، إنه إذا لم تلتزم تركيا وتوقف تصعيدها ستكون العقوبات خيارنا، وأضاف المتحدث الرسمي الأوروبي: سنرد على تركيا إذا استمرت في سلوكها، وقال المتحدث الرسمي الأوروبي، إن أوروبا موحدة لضمان تغيير السلوك التركي، ولفت المتحدث الرسمي الأوروبي، إلى أنه لا يمكن لتركيا ابتزازنا بورقة اللاجئين.
فيما دعا الممثل الأعلى للسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى جوزيف بوريل تركيا إلى التراجع الفوري عن إجراءاتها الأخيرة في منطقة فاروشا القبرصية، وقال بوريل- في بيان جديد بشأن التطورات في منطقة فاروشا- إن "الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه البالغ إزاء قرار المضي في فتح جزء من منطقة فاروشا المسيجة اعتباراً من 8 أكتوبر 2020، بعد الإعلان الصادر في أنقرة في 6 أكتوبر 2020"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء القبرصية "سي إن إيه" على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء.
وأكد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى، أهمية وضع فاروشا على النحو المنصوص عليه في قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وسيواصل الاسترشاد بهذه القرارات، لا سيما قراري مجلس الأمن الدولي 550 (1984) و789 (1992).
وقال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى إنه في هذا الصدد، يكرر الاتحاد الأوروبي أن الاحترام الكامل لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة أمر بالغ الأهمية ويدعو إلى التراجع الفوري عن الإجراءات الأخيرة.
وأوضح جوزيف بوريل أن الاتحاد الأوروبي يؤيد الاستئناف السريع للمفاوضات برعاية الأمم المتحدة، ويظل ملتزماً التزاماً كاملاً بتسوية شاملة للمشكلة القبرصية في إطار الأمم المتحدة ووفقاً للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن بما في ذلك القرارين 550 و789، وذلك بما يتماشى مع المبادئ التي تأسس عليها الاتحاد الأوروبي، متابعا: نتوقع نفس الشيء من تركيا، والاتحاد الأوروبي على استعداد للعب دور نشط في دعم المفاوضات، من خلال تعيين ممثل لبعثة الأمم المتحدة للمساعي الحميدة حال استئنافها.
من جانبها قالت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء إنها "تستنكر" قرارا اتخذته تركيا يوم 11 أكتوبر بإرسال سفينة تنقيب لشرق المتوسط واتهمت أنقرة بإثارة التوتر في المنطقة "وتعمد" تعقيد استئناف المحادثات مع اليونان.
وقالت مورجان أورتاجوس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان "الإجبار والتهديدات والترويع والنشاط العسكري لن ينهي التوتر في شرق المتوسط. نحث تركيا على إنهاء هذه الاستفزازات المحسوبة والبدء على الفور في المحادثات الاستكشافية مع اليونان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة