نقلت صحيفة "ذا صن" دعوة بعض أعضاء البرلمان البريطانى بشأن إسقاط الجنسية البريطانية عن الإرهابى عادل عبد البارى، أحد أصدقاء أسامة بن لادن، والذى أفرج عنه من سجن أمريكى، وسيتم إعادته إلى بريطانيا.
وقالت الصحيفة، أن عودته المتوقعة إلى المملكة المتحدة أثارت الغضب لأنه من المحتمل أن يحصل على منزل ممول من أموال دافعى الضرائب فى محاولة للسيطرة على تحركاته، ومراقبته.
وأوضحت الصحيفة أن عادل (60 عاما) ولد فى مصر لكنه منح حق اللجوء فى بريطانيا فى التسعينيات.
وقاد خلية أطلق عليها اسم "المكتب الإعلامي" للعقل المدبر لأحداث 11 سبتمبر.
وكان قد اعتقل فى لندن عام 1999 بسبب تفجير سفارتى الولايات المتحدة فى كينيا وتنزانيا مما أدى إلى مقتل 224 شخصا.
تم تسليم بارى أخيرًا إلى الولايات المتحدة فى عام 2012 وسجن لمدة 25 عامًا بتهمة التآمر على القتل.
ومن المقرر أن يطلق سراحه هذا الشهر بعد 16 عاما قضاها فى الحبس الاحتياطي.
لكن مصدرًا قال لصحيفة ذا صن: "من شبه المؤكد أنه سيعيش فى منزل يدفع ثمنه دافعو الضرائب لأن ذلك سيكون الوسيلة الوحيدة المؤكدة لمراقبة تحركاته بفعالية".
انتقد أندرو بريدجن النائب عن حزب المحافظين قائلًا: "إذا كانت هناك أسباب لوزارة الداخلية لرفض دخول شخص ما، فهذه هي. سجله الحافل مروع ومن الواضح أنه ليس عائدًا مرغوبًا فيه."
قال الدكتور آلان ميندوزا، من مركز أبحاث Henry Jackson Society: "إنه لأمر مخز أن نضطر إلى قبول عودة هذا الإرهابى الخطير".
وأوضحت صحيفة دايلى ميل البريطانية، أن عادل عبد البارى، المصرى الجنسية، والمتحدث السابق باسم زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن فى لندن قد تم إطلاق سراحه من أحد السجون الأمريكية ليعود إلى بريطانيا لأسباب إنسانية، لأنه فى خطر كبير للإصابة بفيروس كورونا نظرا لمعاناته من السمنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة