قالت صحيفة "فريش بلازا" الإيطالية إن مصر تسير بشكل جيد فى إنتاج المانجو، واقتربت البلاد من إنتاج حوالى مليونى طن من المانجو مما يجعلها ثانى أكبر فاكهة مُصدرة من مصر بعد الحمضيات، ويظل الطلب مرتفع كذلك حتى ديسمبر.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه بجانب الاصناف المصرية التقليدية من المانجو تزرع مصر المزيد من الأصناف الأجنبية وهناك أكثر من 30 نوع من ملك "فواكه الصيف" تزرع فى مصر.
المانجو المصرى
وأكدت الصحيفة، أن مصر زادت من إنتاج المانجو بشكل عام فى السنوات الماضية، مع زيادة مطردة فى الصادرات خلال عام 2020، ووصلت مساحة الأراضى المزروعة بالمانجو إلى أكثر من 90 ألف هكتار، بسبب جدواها الاقتصادية.
وبلغ إجمالي صادرات مصر من المانجو 53 ألف طن سنويا، ويتم تصدير المانجو المصرى إلى أكثر من 50 دولة. أهم أسواق التصدير لدى بشكل عام هى أوروبا والشرق الأوسط وآسيا وروسيا، أو رابطة الدول المستقلة لجميع المنتجات.
إنتاج مصر من المانجو
وقال عمرو كدة، العضو المنتدب والمهندس الزراعى فى مملكة الفاكهة للتصدير، للصحيفة إن يقوم بزراعة مجموعة واسعة من اصناف المانجو، مضيفًا: "أنا شخصيا لدى أصناف من المانجو تنضج من يونيو أو يوليو إلى ديسمبر ويناير وأنا فخور جدا بها".
مصر وإنتاج المانجو
ووفقا لذلك فإن أكثر الأنواع من المانجو رواجا هى زبديا ومبروكة وصديقة وعويس وكيت وكينت وتومى ونعومى، وهذه الأصناف هى الأكثر مبيعًا، وأنت تعلم القول: المشترى دائمًا على حق، الأمر متروك لنا المصنعين والمصدرين فقط للاستماع إلى أصوات السوق والمصنع وتعبئة ما يريده "صاحب الجلالة المشتري". التركيز على أى شيء آخر هو مضيعة للوقت، وأنا سعيد بمسار الموسم حتى الآن وأعتقد أننى سأكون أكثر سعادة عندما أنتهى منه.
ويرى كدة أن الأسابيع المقبلة ستشهد ذروتها عندما يتعلق الأمر بالطلب على المانجو المصرى، والطلب سيستمر عادة ختى يبدأ موسم الحمضيات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة