كشف الدكتور وليد فارس، مستشار العلاقات الخارجية السابق، للرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، أنه كان هناك عدد من المبادرات لأعضاء من الكونجرس الأمريكى سواء وقت إدارة الرئيس السابق أوباما أو بعدها، تطالب بمساءلة إدارته عن العلاقة الحقيقة بين إدارة أوباما وبين جماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف خلال اتصال هاتفى لـ"تليفزيون اليوم السابع"، أنه كان هناك مشروع تشريعى بمجلس النواب لعدة مرات يطالبون الحكومة الأمريكية بالتحقيق حول ما إذا كان هناك أموالا صرفت لجمعيات تتولى إدارتها وتسيطر عليها جماعة الإخوان ومدى قانونية الأمر، لكن هذه المشروعات لم يصوت عليها لأسباب داخلية بالولايات المتحدة الأمريكية.
وعن مدى تأثير تسريبات كلينتون والتى تفضح علاقة الإخوان بإدارة أوباما، على الانتخابات الرئاسية الأمريكية ودعم فرص ترامب، قال: "الشكل العام بالداخل الأمريكى يقول إن العلاقات الدولية لأوباما لم تكن شفافة، وهناك قاعدة ثابتة بالولايات المتحدة منذ 11 سبتمبر ترفض أى دعم بأى شكل من الأشكال للتطرف والإرهاب، والإرهاب هنا ليس فقط الإرهاب عمليا، ولكن للأفكار المتطرفة ومن يعتنقها.
وتابع: "نشر الإيميلات سيؤثر على البعض، لكن هل سيكون تأثير أساسى فى الانتخابات؟ لا اعتقد ذلك، ولذلك فقد أكدت أنه كان ينبغى على إدارة ترامب نشر هذه الرسائل الإلكترونية من زمان، ولكن من قرر نشرها عليه أن يتحمل القرار".
وأكد الدكتور وليد فارس، وجود اتصالات بين إدارة الرئيس السابق أوباما وقطر فى إطار تقديم الدعم والتمويل لجماعة الإخوان والتنظيمات المتطرفة فى المنطقة وتحديدا فى مصر وليبيا وتونس واليمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة