حلول خارج الصندوق لـ23 مليون طالب بالعام الدراسى الجديد
وزير التعليم عن التعامل مع كثافة الفصول: المسافة بين كل طالب والتانى متر ونصف
الدروس الخصوصية تلغى قدرات الطلاب
طباعة الكتب إهدار للمال العام ومناهج 3 ثانوى على منصة التعليم السبت
هنقدم مناهج "جديدة لانج" وهتكون أفضل سنة دراسية فى تاريخ مصر
المدارس التكنولوجية الجديدة "جوهرة التعليم المصرى"
كشف الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، والتعليم الفنى، آخر استعدادات وخطة الوزارة للعام الدراسى الجديد في ظل جائحة كورونا، قائلًا: "نستقبل عام جديد فى ظل جائحة كورونا التي ما زالت موجودة حتى الآن، وخطتنا الحالية للتعامل مع كورونا، وهذه الخطرة ليست مقتصر على التطوير فقط، بل للحفاظ على أولادنا وإدارة العام الدراسى، حيث يصل عدد طلاب هذا العام لـ 23 مليون طالب".
وقال شوقى، خلال حواره ببرنامج "كلمة أخيرة" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى، على شاشة "ON"، أن الوزارة قدمت حلول خارج الصندوق، وحلول ترضي جميع الطلاب.
وذكر الوزير أن طلاب الـ"كي جي" حتي 3 ابتدائى سيحصلون على المناهج الجديدة، وسيكون لهم الأولوية للحضور في المدارس، لحاجتهم في التواصل المباشر مع المعلم، مستطردًا: "هناك تعليمات للمدارس بأن تكون الأولوية لتفريغ المدرسة للأطفال الصغار للحضور بشكل أكبر".
وزير التعليم عن التعامل مع كثافة الفصول: المسافة بين كل طالب والتانى متر ونصف
وتحدث الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن أهم ملامح السنة الدراسية الجديدة، قائلًا إنه سيتم التعامل مع كثافات الفصول، وهناك تعليمات واضحة بتوزيع الطلاب على عدد أكبر من الفصول، بحيث لا تقل المسافة بين كل طالب والثاني عن متر ونصف، مضيفًا أنه يوجد مدارس بها حضور شبه كامل للصفوف من "كى جى" وإلى الصف الثالث الابتدائى.
اكتمال تطوير المرحلة الثانوية.. وامتلاك 1.8 مليون طالب للتابلت
وأكد الدكتور طارق شوقى، اكتمال عملية التطوير فى الثانوية العامة من أول لثالثة ثانوية، حيث يوجد 1.8 مليون طالب لديهم التابلت وبنية تحتية فى المدارس، ومؤهلين لاستخدام التكنولوجيا، مشيرًا إلى إن القنوات التعليمية ستبدأ اعتبارًا من السبت المقبل، فى ظل جائحة كورونا.
ساخرا من تقنين الدروس الخصوصية: نقفل المدارس ونوفر الفلوس بقى
وعلق وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، على سؤال الإعلامية لميس الحديدى، حول إمكانية تقنين مراكز الدروس الخصوصية، قائلًا:"السناتر لو بديل عن منظومة التعليم يبقى الوزارة توفر فلوسها وتقفل مدارسها.. الناس اشتكت من وجود الدروس الخصوصية، والآن العكس، فلماذا؟".
وقال إن مراكز الدروس الخصوصية لا تنتمى لمنظومة التربية والتعليم، وبلا أساسيات أو "CV"، مضيفًا :" شيء مؤلم أن نجد طلاب يذهبون للسناتر.. نقدم هذا العام أكبر حجم من الخدمات بأشكال مختلفة من أول حصص التلفزيون ببلاش، ومجموعات التقوية بالمدارس لا تقارن بالمراكز الخصوصية لأن معلمينا تحت الرقابة وحركة المال محكومة والوزارة مسئولة فنيًا وصحيًا".
وأوضح أن ما يحدث فى الدروس الخصوصية "مش تعليم"، فالتعليم ليس تحفيظ الطلاب المناهج بهذا الشكل، ونسعى للانتقال إلى ثقافة التعلم، وهذا ما يتم ممارسته فى القنوات ومجموعات التقوية، أما الدروس الخصوصية تلغى قدرات الطلاب، وهذا يخالف استراتيجية التعليم الجديدة.
مناهج المدارس اليابانية "مصرية" بـ"نكهة يابانية"
وفيما يتعلق بالمدارس اليابانية قال وزير التربية والتعليم، والتعليم الفني، إنه يوجد 41 مدرسة يابانية يقدمون تعليم جديد، ومناهج ستدرس باللغة الإنجليزية، تتضمن ساعتين أو أكثر للأنشطة المهمة كما تتم في اليابان، من العمل الجماعي والانضباط لبناء الشخصية.
وأوضح أن المنهج مصري ولكن بنكهة يابانية فيما يتعلق بشخصية الطفل، ويتم إرسال أفواج من المعلمين للتدريب في اليابان، مضيفًا أن هناك خبرة كبيرة تكونت لدى المعلمين المصريين، ووجود المدربين اليابانيين سيحسن العملية التعليمية، لافتًا إلى ان إدارة المدارس اليابانية تبدأ قبل المدارس العادية بأسبوعين للتحضير.
العام الدراسى الجديد "صعب".. وسنتخلص من "نظام التلقين"
وأكد الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن دور المعلم أصبح ميسرًا أكثر منه ملقن كما كان سابقًا، وهذا العام صعب على الجميع ومطلوب من أولياء الأمور العمل مع الوزارة.
وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كلف الحكومة بالتفكير في حلول لمساعدة الأمهات العاملات أثناء الدراسة، وبالفعل تم عمل موقع إلكترونى مفتوح للطلاب وأولياء الأمور والمعلمين، وبناء عليه سيعرف أولياء الأمور جدول الحصص ويتمكنوا من متابعة أبنائهم.
وذكر أن الوزارة تعمل على التخلص من نظام التلقين وتحصيل الدرجات إلى تعليم حديث متطور، مضيفًا :"إحنا محتاجين تفهم وتعاون من الأب والأم في المنزل والمعلم في المدرسة كحلقة متصلة حتى نمنح تعليم لابناءنا والوزارة ليس بوسعها القيام بكل ذلك بمفردها، ومن ثم يجب أن يكون هناك دوراً إشرافياً من أولياء الأمور في المنزل ونحن عبر المدرسة والمنصات المختلفة هنديهم اللى نقدر عليه".
وعن شكاوى المدارس الفرنسية، من عدم توفر المصادر الفرنسية في بنك المعرفة، قال:"عدد الطلاب الذين يتحدثون الفرنسية صغير جدًا، لتبرير حجم التكلفة المطلوبة، وبذلنا جهد كبير في التواصل مع السفير الفرنسي، لضخ مناهج في العلوم والرياضيات، رغم صعوبة الطلب من حيث التكلفة والمراجعة".
طباعة الكتب إهدار للمال العام ومناهج 3 ثانوى على منصة التعليم السبت
كما كشف الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حقيقة توقف طباعة الكتب الدراسية ورقيًا، قائلًا إن القرار تناولته الوزارة منذ عامين، ومنذ بداية التطوير في المرحلة الثانوية تم إجراء بنية تحتية في المدراس والمنصات كخطوة موازية، ثم توزيع أجهزة على طلاب أولي ثانوي، ثم أولي وثانية، والعام الجديد سيتشمل جميع طلاب المراحل الثانوية.
وأوضح وزير التعليم، أن مناهج ثالثة ثانوية، ستظهر على منصة إدارة التعليم قبل بدء الدراسة يوم السبت، وهى في المراجعة بمركز تطوير المناهج الآن.
وأضاف أن تكلفة الكتاب الورقي غير مبررة، والكتاب سيكون موجود بصورة تفاعلية على المنصات، ولكن لن يكون بشكل ورقي، وطباعته ورقيًا ستكون إهدار للمال العام، كما وفرنا مئات المصادر الموازية.
هنقدم مناهج "جديدة لانج" وهتكون أفضل سنة دراسية فى تاريخ مصر
ووجه الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، والتعليم الفني، رسالته للطلاب وأولياء الأمور، قائلًا:"انتظرونا على مدار السنة من أول يوم من القنوات ومنصة الدروس الإلكترونية تخدم كل الطلاب.. العام الدراسى الجديدة سيكون الأفضل تعليميًا في تاريخ مصري، وخاصة لما تقدمه الوزارة وخططها للتطوير، ونقدم مناهج جديدة لانج من كى جي لثالثة ابتدائى.. ونقدم امتحانات إلكترونية مش موجودة في العالم كله ".
وفى رده على خطط الوزارة مع ضعف الإنترنت في القرى والنجوع، قال :"لن استخدم كلمة التعليم الهجين، بل نستخدم مجموعة من الأدوات حسب كل مجموعة، ولا أقول أن التجربة المصرية فيها حضور دائم، أو تعليم عن بعد.. نحن نحل مشكلة ونقدم حلول، وسنختار التلفزيون كوسيلة تعليم في بعض المراحل".
الوزير يصف المدارس التكنولوجية الجديدة بـ "جوهرة التعليم المصرى"
وفيما يتعلق بالمدارس التكنولوجية، قال الدكتور طارق شوقى، إن مدارس التكنولوجيا التطبيقية إحدى الجواهر التعليمية فى مصر، مضيفًا أن التعليم الفنى بنى ألمانيا وسنغافورة، والمدارس التكنولوجية التطبيقية عليها إقبال كبير.
وأوضح وزير التعليم، أن المدارس التكنولوجية التطبيقية بها تخصصات عدة منها مدرسة صناعة السينما ومدرسة عن الذكاء الصناعى والألعاب الرقمية، مشيرًا إلى أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية أصبح بها تخصصات لم تكن متواجدة وتضمن توفير فرص عمل للخريجين فور التخرج، موضحًا أنها ستصل لـ 16 مدرسة بجودة عالية جدًا.
وتابع: "نبنى نظام تعليم فنى جديد مبنى على الجدارات، وأدعو الجميع لزيارة المدارس التكنولوجية التطبيقية وبها تخصصات قد تلقى اهتمام الطلاب أنفسهم".
وفيما يتعلق بالمدارس الحكومية الدولية، قال إنها مدارس أكثر من رائعة، وتقوم بشراكة مع أصحاب المدارس الدولية، وهى بمثابة خدمة مجتمعية، لمنحى الطلاب المصريين شهادة دولية، بمبالغ أقل بكثير عما يتم دفعه فى المدارس الدولية، مشيرًا إلى أن مصاريفها ما بين 15 لـ 20 ألف جنيه، وهذا الرقم قليل جدًا مقارنة بأسعارها فى الخارج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة