وأعرب أبوالغيط -خلال اللقاء- عن يقين الجانب العربي بأن استقرار المنطقة يرتبط بشكل مباشر بالوصول إلى تسوية سياسية تقوم على أساس حل الدولتين والذي يظل الحل الوحيد المقبول دولياً ويحظى بالإجماع العربي. 

وشدد على أن المرحلة الحالية تشهد العديد من التغيرات بالاضافة الي عدم وضوح المستقبل القريب، مشيرا إلى أن استئناف التفاوض على أساس المرجعيات المعروفة، ووفقاً لمقررات الشرعية الدولية، هو ما يُحقق مصلحة الجميع ويُرسخ سلاماً مستداماً في الشرق الأوسط. 

وأوضح مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة العربية أن أبوالغيط تناول مع المنسق الأممي آخر تطورات الأوضاع الفلسطينية، على كافة المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية. 

وأكد المصدر أن أبوالغيط استمع من المنسق الأممي إلى عرض للتحديات المختلفة التي تواجه الجانب الفلسطيني على الصعيد الداخلي في المرحلة الحالية، خاصة في ضوء تعاظم الصعوبات الاقتصادية المرتبطة بتفشي فيروس (كورونا). 

وأكد أبوالغيط أهمية البناء على ما يجري التوصل إليه من توافقات فلسطينية تشكلت خلال الفترة الماضية من أجل إنهاء الانقسام بما يعزز من صلابة الموقف الفلسطيني في مواجهة التحديات.