انعقد اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين لبحث عدد من القضايا الدولية الهامة، حيث ذكرت قناة العربية فى خبر عاجل لها انعقاد اجتماع استثنائى لوزراء مالية مجموعة العشرين فى نوفمبر قبيل قمة الرؤساء، وذكرت القناة، أن البيان الختامى لاجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين يؤكد الحاجة لضمان الاستقرار المالي.
وبدأ وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية فى مجموعة العشرين اجتماعا افتراضيا برئاسة السعودية تم من خلاله مناقشة آفاق الاقتصاد العالمى والمخاطر السلبية المحيطة به، إلى جانب التحديثات على خطة عمل المجموعة لمواجهة جائحة كورونا.
وناقش الاجتماع التحديثات على خطة عمل مجموعة العشرين ودعم الاقتصاد العالمى خلال أزمة كورونا بالإضافة إلى التقدم المحرز فى مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين ومقترح تمديدها لعام 2021، علماً أن إجمالى الديون المؤجل سدادها من الجهات المقرضة الثنائية للدول المؤهلة تجاوز 14 مليار دولار وذلك بهدف تمكين تلك الدول من إعادة توجيه مواردها لمكافحة الجائحة.
وتناول وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية مسائل القطاع المالى لمجموعة العشرين، حيث ترأس الاجتماع وزير المالية السعودى محمد الجدعان ومحافظ "ساما" أحمد الخليفى، وحظيت إتاحة الفرص أمام الدول العربية باهتمام خاص من اجتماعات هذا العام، حيث تم الكشف مؤخرا عن منح الدول العربية مبلغا قدره 500 مليون دولار وذلك ضمن خطة العمل التى تشمل تعليق خدمة الديون للدول الأكثر حاجة.
ودعا بيان اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين صندوق النقد لتحليل حاجة الدول الأفقر، كما أعلن بيان اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين تمديد تجميد ديون الدول الأكثر فقرا لستة أشهر، واتفق وزراء مالية مجموعة العشرين على مراجعة مبادرة تجميد الديون فى إبريل المقبل.
وأكد البيان الختامى لاجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين على الحاجة لضمان الاستقرار المالى، وأقر وزراء المالية تمديد تجميد ديون الدول الأكثر فقرا لستة أشهر.
وكان وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية صادقوا فى 15 أبريل الماضى على خطة عمل مجموعة العشرين التى تنص على المبادئ الأساسية التى توجه استجابة المجموعة والتزاماتها نحو اتخاذ إجراءات محددة لدفع التعاون الاقتصادى الدولى قدمًا بهدف الخروج من أزمة كورونا، مع تمهيد الطريق نحو تعافٍ اقتصادى عالمى قوى ومستدام وشامل.
ظروف التباعد الاجتماعى ومحدودية السفر والتى حتمت عقد اللقاءات والاجتماعات بشكل افتراضى، لم تغير من وتيرة الاجتماعات المختلفة لمجموعة العشرين والتى تجرى على قدم وساق تمهيدا لقمة الرؤساء الشهر القادم، والتى ستركز على حماية الأرواح، واستعادة النمو من خلال التعامل مع الجائحة والتعافى بشكل أفضل من خلال مواجهة ما تبين من أوجه الضعف خلال جائحة كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة