ووجد الاستطلاع، الذي أجرته شركة "إيبسوس موري" البريطانية للأبحاث، أن 58 في المائة ممن قالوا إنهم سيصوتون على الأرجح في استفتاء على الاستقلال سيصوتون بـ"نعم" بينما سيختار 42 في المائة "لا"، وفقا لما أوردته صحيفة "اندبندنت" البريطانية في نسختها الإلكترونية.

ورفض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على الدوام دعوات من الحزب الوطني الاسكتلندي لمنح برلمان اسكتلندا صلاحيات إجراء استفتاء ثان، وأصر في يناير الماضي على أن إجراء استفتاء من شأنه "مواصلة الركود السياسي الذي شهدته اسكتلندا على مدار العقد الماضي".

كما وصف رئيس الوزراء استفتاء عام 2014، والذي صوت فيه الاسكتلنديون ضد الاستقلال بنسبة 55 في المائة، بأنه كان اقتراعا يحدث "مرة واحدة في كل جيل".


ومع ذلك، وجد الاستطلاع، أن ما يقرب من ثلثي الاسكتلنديين يعتقدون أن حكومة المملكة المتحدة يجب أن تسمح بإجراء استفتاء على الاستقلال في غضون السنوات الخمس المقبلة إذا فازت الوزيرة الأولى نيكولا ستيرجن بأغلبية المقاعد في انتخابات البرلمان الاسكتلندي العام المقبل.


وفيما يتعلق بنسبة التأييد لجونسون، أشار الاستطلاع إلى أن ثلاثة أرباع المستطلعين (76 في المائة) غير راضين عن أدائه كرئيس للوزراء، فيما بلغت نسبة الراضين عن إدائه 19 في المائة فقط.


وفي رد فعل على نتائج الاستطلاع، قال نائب زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي كيث براون: "إن هذا استطلاع تاريخي يظهر أن الاستقلال أصبح الآن الإرادة الراسخة لغالبية الناس في اسكتلندا"، مضيفاً أن حزبه "لا يأخذ ذلك كأمر مسلم به وسيضاعف جهوده من الآن وحتى انتخابات العام المقبل للاحتفاظ بثقة الشعب، "لكن من الواضح أكثر من أي وقت مضى أن مستقبل اسكتلندا يكمن في كونها دولة مستقلة".