أطلقت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، سلسلة فيديوهات تفضح فيها عبيد هيلارى كلينتون عبر الوثائق والإيميلات المسربة، والتى كشفت محاولات جماعة الإخوان الإرهابية بالإنقاض على حكم مصر والدعم اللا محدود من الولايات المتحدة الأمريكية لجماعة الإخوان الإرهابية خلال إدارة الرئيس الأمريكي أوباما.
وفضحت رسالة هيلارى كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية خلال حكم الرئيس الأمريكي أوباما بعنوان: "مكتب الإرشاد يحاول السيطرة على مصر"، إصدار الأوامر من واشنطن لجماعة لإخوان الإرهابية في القاهرة بضرورة السيطرة على مصر، حيث أن الرسائل المسربة كشفت حقيقة دعم هيلارى كلينتون لجماعة الإخوان الإرهابية وحرص إدارة أوباما على تولى الإخوان مقاليد حكم مصر بأى ثمن.
رسائل هيلارى كلينتون
وفى وثيقة بعنوان "السياسة الأمن المصرى" والتى تكشف تنفيذ مخطط للفوضى في مصر على يد جماعة الإخوان للسيطرة على الحكم، حيث كشفت إحدى الرسائل أن المرشد كان يخطط لإدارة الأمور الأمنية فى مصر عن طريق بث الفوضى وذلك بتاريخ 15 ديسمبر 2011 .
محمد بديع خلال لقائه مع مسئولين فى الإدارة الأمريكة
وجاء فى الرسالة وفقا لمصدر لديه صلة بأعلى المستويات لجماعة الإخوان الإرهابية بأن المرشد الأعلى محمد بديع وحاشيته يقومون بسرية تامة وضع خطط لإدارة الأمور الأمنية، وبحسب بتلك المصادر اقتنع "بديع" بأن مصر الجديدة ستكون دولة إسلامية مبنية على أساس النموذج التركى، ليتم بعدها إصدار التعليمات للجزيرة وأخواتها من خلال استضافة عناصر الإخوان فى جميع وسائل الإعلام المحلية والدولية بالتشكيك في الشرطة وتشويه منظومة الأمن، حيث كان الهدف الأهم للإخوان اقتحام الجيش والشرطة والمخابرات لكنهم واجهوا صمودا ومقاومة من تلك المؤسسات فقرروا تأجيل الأمر.
رسائل هيلارى كلينتون
وكان يرى محمد بديع، أنهم يجب عليهم المضى إلى الأمام بوتيرة معقولة وتجنب إثارة مخاوف قيادات الجيش فى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، حيث الوصول عن طريق حزب الحرية والعدالة والنور السلفى إلى الحكم وتأسيس نظام إسلامى.
وأوضحت الرسائل، محاولة بديع وجماعته اختراق المؤسسات على الطريقة التركية ولكنهم فشلو حتى بالدعم الأمريكى، حيث قرروا الانقضاض على حكم مصر بالطريقة الإيرانية وهو ما فشلوا فيه أيضا.