رحل عن عالمنا، في الساعات الأولى من صباح اليوم النجم الكبير محمود ياسين عن عمر يناهز 79 عاما، بعد صراع مع المرض. النجم محمود ياسين أحد أهم نجوم فترة السبعينيات وما بعدها في تاريخ السينما المصرية، وغيبه المرض عن الظهور على الشاشة منذ عام 2014. واستضافت التغطية الخاصة لـ تليفزيون اليوم السابع، عبر الهاتف الفنان سامح الصريطى، والذى تحدث عن رحيل الفنان وكواليس الأيام الأخيرة في حياته.
وأوضح الصريطى موعد تشييع الجثمان وإقامة العزاء، وكواليس علاقة الصداقة التى جمعتهما، وماذا يمكن أن يقدمه الفن والفنانين للفنان محمود ياسين بعد رحيله.
في الفترة الأخيرة، مرض الفنان مرضا شديدا، والفترة الأخيرة كانت فترة عصيبة جدا عليه وعلى محبيه وعلى أهله وأسرته، ولكن تزول هذه الفترة ويتبقى ما قدمه مما ينفع الأجيال القادمة من مبادئ وقيم إنسانية وفنية وأخلاقية قدمها في كل أعماله.
وأوضح الصريطى أنه سيتم تشييع الجثمان غدا من ساحة مسجد الشيخ زايد، وإلى المدافن في طريق الفيوم .
وأضاف الصريطى :" علاقتى مع الفنان الكبير محمود ياسين علاقة عائلية قوية محرمناش منها غير مرضه .. ولادى وولاده اتربوا في أحضانا .. وأنا على المستوى الشخصى بعيدا عن العلاقة العائلية أنا بعتبر نفسى دون أن يدرى هو أنه أستاذى وأنى تلميذى، لأن كل جيل اتربى على رصانة أدائه ورسوخه وتواضعه وأخلاقه العالية جدا مع الصغير قبل الكبير .. كان دافئ المشاعر جدا.. مع جمال صوته كان يحمل حس أجمل .. احتوانا".
وعن تكريم الفنانين للراحل محمود ياسين ، أكد الصريطى أن ذلك دور أكبر من الفنانين، لافتا إلى أنه دور الدولة، قائلا : "محمود ياسين أثرى حياتنا الفنية ويكفى أنه كان نجم عبر عن الجندى المصرى في معركة أكتوبر المجيدة في العديد من الأفلام وحتى الأعمال الرومانسية والاجتماعية وسينما وإذاعة وتليفزيون ورجل مسرح من الطراز الأول .. ودور الدولة والمناخ العام كله لابد أن يكرم هذا الرجل لأن تكريمه هو تقديمه للأجيال القادمة للاستفادة منه على المستوى الفني والأخلاقى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة