سهير شلبى ناعية الفنان محمود ياسين: "النهاردة جزء من حياتى أتخطف"

الأربعاء، 14 أكتوبر 2020 11:49 م
سهير شلبى ناعية الفنان محمود ياسين: "النهاردة جزء من حياتى أتخطف"
ماجد تمراز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت الإعلامية سهير شلبي، أنها كانت تربطها صداقة قوية بعائلة الفنان الراحل محمود ياسين على مدار 35 عاما، وقالت: "كان بيننا صداقة وحب وشغل وأيام حلوة، محمود ياسين ده قامة كبيرة أوي، وكنا بنروح رحلات مع بعض لكل حتة، كانت بتربطنا علاقة قوية جدا به وبأسرته الجميلة، وانهاردة جزء من حياتى اتخطف، فقدنا حتة مهمة جدا من حياتنا".

 

وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامى عمرو خليل ببرنامج "من مصر" الذى يذاع على قناة cbc: "ده كان شخص عبقرى، فى الحضور والأداء، سواء في المسرح والسينما والحياة، وكان نموذج ومثال يحتذى به فى لكل الأجيال، وكان شخص محب لوطنه وبيشارك فى أوبريتات وعروض بيلقى فيها بصوته الرائع كلمات وطنية".

 

وولد محمود فؤاد محمود ياسين في مدينة بورسعيد عام 1941 وتعلق بالمسرح منذ أن كان في المرحلة الإعدادية من خلال (نادى المسرح) في بورسعيد وكان حلمه آنذاك أن يقف فى يوم ما على خشبة المسرح القومى، انتقل إلى القاهرة للالتحاق بالجامعة وتخرج فى كلية الحقوق.

 

وحقق حلمه بالانضمام للمسرح القومي الذي قدم عليه وعلى المسارح الأخرى عشرات الأعمال المميزة مثل (ليلى والمجنون) و(الخديوي) و(حدث في أكتوبر) و(عودة الغائب) و(الزيارة انتهت) و(بداية ونهاية) و(البهلوان).

 

قدم في السينما أدوارا صغيرة في نهاية حقبة الستينات إلى أن جاءت فرصته الكبيرة في فيلم (نحن لا نزرع الشوك) مع شادية عام 1970 وتوالت الأفلام بعد ذلك فكان من بينها (الخيط الرفيع) أمام فاتن حمامة و(أنف وثلاث عيون) أمام ماجدة الصباحي و(قاع المدينة) أمام نادية لطفي و(مولد يا دنيا) أمام المطربة عفاف راضي و(اذكريني) أمام نجلاء فتحي و(الباطنية) أمام نادية الجندي و(الجلسة سرية) أمام يسرا و(الحرافيش) أمام صفية العمري.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة