اللواء وائل نصار
بإخطار النيابة العامة انتقلت إلى مسرح الحادث وعاينته وأمرت بنقل الجثة إلى المشرحة وتشريحها والتصريح بدفنها وباشرت التحقيق وطلبت تحريات المباحث التى توصلت إلى أن القتيل يعدى "م " ومقيم بقرية تابعة لدائرة مركز أبوتيج ما يعنى أن عملية البحث تستدعى تدخل وحدة مباحث مركز أبوتيج.
فى غضون ذلك كان اللواء وائل نصار مدير المباحث بمديرية أمن أسيوط يتابع تفاصيل كل ما يتخذ من إجراءات بعلم ورعاية اللواء أسعد الذكير مدير أمن أسيوط.
أصد اللواء وائل نصار توجيهاته بسرعة كشف غموض الجريمة وشكل العميد أحمد البديوى رئيس المباحث بمديرية أمن أسيوط، فريق بحث، قادة العقيد تامر رضا، مدير فرع البحث بجنوب أسيوط، والذى يشرف على قسم ومركز أبوتيج ومركزى صدفا والغنايم والمقدم أحمد حربى وكيل الفرع.
فريق البحث ضم المقدم محمد عطية رئيس مباحث مركز أبوتيج ومعاونه المقدم أحمد صلاح، والمقدم أحمد عاصم رئيس مباحث قسم أبوتيج ومعاونه النقيب طارق عنتر.
وضع فريق البحث خطة ارتكزت على توسيع دائرة الاشتباه وتنشيط التحريات والاستعانة بالمصادر السرية فى محيط مسكن القتيل.
ألقى فريق البحث، الذى ضم لاحقا النقباء يوسف ابراهيم ومحمد أبو صغير ونور أبو الدور وفادي سليمان، القبض على عدد من المشتبه بهم وتبين سلامة موقفهم القانونى كما تبين عدم صلة المرشح بالجريمة وان القتيل فقط كان استأجر شقة لإدارة حملة المرشح الانتخابية، وعليه أخلت النيابة سبيلهم جميعا.
بتنشيط التحريات توصل فريق البحث إلى وجود علاقة مشبوهة بين القتيل وجارته وان مواطنين شاهدوهما سويا ليلة مقتله، وباستجواب السيدة والتضييق عليها أقرت بحقيقة ما حدث.
قالت السيدة إن القتيل اصطحبها لقضاء سهرة حمراء من مسقط رأسهما بإحدى قرى مركز أبوتيج إلى الشقة مسرح الحادث فى مدينة أبوتيج وأن زوجها وشقيقها تتبعاهما وعند باب الشقة اعتديا على عشيقها بأداه حديدية وقطعا رأسه بسكين ومزقا مبلغ من المال وفرا هاربين وهى معهما.
ألقى فريق البحث القبض على المتهمين وبحوزتهما أدوات الجريمة وحرر ملحقا للمحضر الأصلى وقررت النيابة احتجازهما والسيدة وتحديد اليوم الأربعاء، لاقتيادهم إلى مكان الحادث من أجل تمثيل الجريمة.
المقدم محمد عطية
المقدم أحمد عاصم
المقدم أحمد حربى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة