أكرم القصاص - علا الشافعي

لن أسمح بأن يكون نقيبكم (ملطشة).. الدكتور أشرف زكى يكتب: سنوات من العطاء قضيتها في نقابة المهن التمثيلية.. قدمت الكثير ومازال لدي الكثير .. سأترك الفرصة بعد الجمعية العمومية لمن ترونه قادرا على حل مشكلة التشغيل

الأربعاء، 14 أكتوبر 2020 11:37 م
لن أسمح بأن يكون نقيبكم (ملطشة).. الدكتور أشرف زكى يكتب: سنوات من العطاء قضيتها في نقابة المهن التمثيلية.. قدمت الكثير ومازال لدي الكثير .. سأترك الفرصة بعد الجمعية العمومية لمن ترونه قادرا على حل مشكلة التشغيل الدكتور أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سبعة وعشرون عاما من العمل النقابي الجاد والصادق قضيتها في نقابة المهن التمثيلية ويشهد الله على المسكوت عنه فقد قدمت الكثير والكثير والكثير ولم أتأخر يوما عن نجدة أي زميل أيا كانت صلتي به وصلته والله وحده يعلم وربما القليل جدا يعلم بعض الأشياء بحكم الصدفة أو الوساطة.

 

ومازلت أعطي ولا أتأخر ومازلت أقدم كل ما أستطيع بمنتهى الحب والإخلاص أما أن يصبح نقيب المهن التمثيلية وهي واحدة من أعرق النقابات في مصر (ملطشة) لكل من يشعر بعدم التحقق أو الرضا عن عطاء الله له ولكل من لم يجد الفرصة التي يتصورها لنفسه أو يعاني بسبب أي أمر قدره الله عليه فهذا أمر مرفوض فقد أتسامح في كل ما يخصني على المستوى الشخصي لكن سامحوني لن أستطيع أن أتسامح فيما يخص كرامة النقيب لأنها وكرامة النقابة كوجهين لعملة واحدة.

 

وأعترف أن قضية التشغيل واحدة من أعقد القضايا لأنها ترتبط بمجموعة من العوامل التي تشكل فيها النقابة ربما أحد العوامل بينما تشكل فيها عوامل الانتاج وسوق العمل والمواهب والطاقات وعوامل أخرى كثيرة الجانب الأكثر تأثيرا خاصا أن النقابة ليست جهة إنتاج بالأساس.

 

لقد قدمت الكثير ومازال لدي الكثير ولكن هذا لا يعني اطلاقا وأنا على مشارف الستين أن أقبل أن يكون نقيب هذه النقابة العريقة التي أنتمي لها (ملطشة) للبعض، وعلى أي الأحوال لقد قررت وبشكل نهائي أنه عقب انعقاد الجمعية العمومية في ديسمبر القادم وبعد أن أعرض كل الأمور بوضوح تام وأكشف كل المسكوت عنه، ترك الفرصة لمن ترونه قادرا على حل مشكلة التشغيل ليحل محلي متمنيا له بكل حب التوفيق في تحقيق ما لم أستطع تحقيقه وهذا يسعدني ويكفيني أنني قدمت للنقابة في تصوري وفي رأي الكثيرين من أعضاء النقابة ما لم يقدمه نقيب آخر على مدار سبعة وعشرون عاما .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة