ما حكاية كتاب "طريقين" المكتشف فى توابيت خبيئة سقارة ؟

الأربعاء، 14 أكتوبر 2020 08:00 م
ما  حكاية كتاب "طريقين" المكتشف فى توابيت خبيئة سقارة ؟ توابيت سقارة
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف علماء الآثار المصرية عن كتاب عمره 4000 عام داخل تابوت حجرى، والذى يمكن أن يكون الأقدم من نوعه، مما يوفر نظرة ثاقبة مثيرة للاهتمام فى عقل الحضارة القديمة، داخل إحدى توابيت خبيئة سقارة التى تم الإعلان عنها مؤخرًا وسط حضور إعلامى كبير، وسلط الموقع الأجنبى "إكسبريس" الضوء على الكتاب، فما هى حكايته؟.

قال الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف آثار مكتبة الإسكندرية، إن الكتاب الذى تم تسليط الضوء علية بالموقع الأجنبى "إكسبريس" هو كتاب يطلق عليه "الطريقين"، وهو من الكتب المهمة فى مصر القديمة، وكان يسبق كتاب "الموتى"، وكان من الأشياء المهمة هو قيام المصريين القدماء بوضع الكتب الدينية معهم لحظة دفنهم، مثلما كان يحدث مع كتاب الموتى وغيره.

وأوضح الدكتور حسين عبد البصير، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن وضع الكتب الدينية مع الموتى كتأمين لرحلة المتوفى فى العالم الآخر، حتى تزيل له العقبات التى تواجهه فى العالم الآخر وتؤمن رحلته حتى ينعم بحياة أبدية سرمدية ليس من ورائها فناء فى العالم الآخر.

وأشار الدكتور حسين عبد البصير، أنه من الطبيعى أن يتم العثور على الكتاب بجانب المومياء، وهى عادة مصرية قديمة، مثل كتاب الموتى وكتاب الطريقين الذى نحن نسلط الضوء عليه اليوم ، والذى ظهر فى الدولة الوسطى.

جدير بالذكر أن موقع أكسبريس سلط الضوء على تعويذة عمرها 4000 عاما تم اكتشافها فى إحدى توابيت سقارة، التى تم الإعلان عنها مؤخرًا، والتى تعد من أكبر الاكتشافات الأثرية فى 2020. 

وكتاب الموتى هو مجموعة من الوثائق الدينية والنصوص الجنائزية التي كانت تستخدم في مصر القديمة، لتكون دليلاً للميت في حلته للعالم الآخر، اُستخدمت من بداية العصر الحديث للدولة المصرية القديمة إلى حوالي 50 قبل الميلاد.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة