أكد الفنان محمد رياض، أنه توجه بالشكر لكل من حاول التواصل مع أسرته من أجل تقديم واجب العزاء في الفنان الراحل محمود ياسين، وأن هذا الجيل، هو جيل عظيم، وقال: "أنا تلقيت تلفونات كتير من الوطن العربي كله، وبشكر كل الناس على حرصهم على تقديم واجب العزاء، وهو كان راجل عظيم بكل ما تحمله الكلمة من معنى".
وأضاف محمد رياض بكاءه على الهواء خلال مداخلة مع الإعلامية جيهان لبيب، ببرنامج "90 دقيقة" الذي يذاع على قناة المحور: "هو مكنش حمايا، هو كان أبويا الغالى".
وولد محمود فؤاد محمود ياسين في مدينة بورسعيد عام 1941 وتعلق بالمسرح منذ أن كان في المرحلة الإعدادية من خلال (نادى المسرح) في بورسعيد وكان حلمه آنذاك أن يقف في يوم ما على خشبة المسرح القومي. انتقل إلى القاهرة للالتحاق بالجامعة وتخرج في كلية الحقوق.
وحقق حلمه بالانضمام للمسرح القومي الذي قدم عليه وعلى المسارح الأخرى عشرات الأعمال المميزة مثل (ليلى والمجنون) و(الخديوي) و(حدث في أكتوبر) و(عودة الغائب) و(الزيارة انتهت) و(بداية ونهاية) و(البهلوان).
قدم في السينما أدوارا صغيرة في نهاية حقبة الستينات إلى أن جاءت فرصته الكبيرة في فيلم (نحن لا نزرع الشوك) مع شادية عام 1970 وتوالت الأفلام بعد ذلك فكان من بينها (الخيط الرفيع) أمام فاتن حمامة و(أنف وثلاث عيون) أمام ماجدة الصباحي و(قاع المدينة) أمام نادية لطفي و(مولد يا دنيا) أمام المطربة عفاف راضي و(اذكريني) أمام نجلاء فتحي و(الباطنية) أمام نادية الجندي و(الجلسة سرية) أمام يسرا و(الحرافيش) أمام صفية العمري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة