أكاذيب مرتزقة إبليس.. كيف فضحت الوثائق والمؤلفات الإخوان وعلاقتها المشبوهة بالمخابرات الخارجية.. أظهرت حقيقة الجماعة الإرهابية وتعاونها مع الخارج.. وباحث: هل يجرؤ إعلاميو الجماعة على إنكار علاقتهم مع أمريكا؟

الخميس، 15 أكتوبر 2020 07:20 م
أكاذيب مرتزقة إبليس.. كيف فضحت الوثائق والمؤلفات الإخوان وعلاقتها المشبوهة بالمخابرات الخارجية.. أظهرت حقيقة الجماعة الإرهابية وتعاونها مع الخارج.. وباحث: هل يجرؤ إعلاميو الجماعة على إنكار علاقتهم مع أمريكا؟ أكاذيب مرتزقة إبليس
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد فيديو لحملة "أكاذيب مرتزقة أبليس" الشائعات التى تروجها جماعة الإخوان الإرهابية والادعاءات الكاذبة، التى يروجها إعلام الجماعة الإرهابية الذى يبث من تركيا.

واستعرض فيديو الحملة، ما روجه الهارب معتز مطر، عبر شاشة الشرق الإخوانية، حول تشويه الإيميلات والتسريبات التي خرجت مؤخرا عن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، والتى تفضح الإخوان بعد ثورة يناير، وتحركاتهم المشبوهة، وحاول الهارب معتز مطر بث أكاذيبه والادعاء أن ما تم نشره وتداوله قصة وهمية، لمحاولة التعتيم على فضائحهم.

 

وردا على محاولة تعتيم قنوات الإخوان على فضائحهم رد لؤي الخطيب، الباحث السياسي، إن قنوات الإخوان رغم فضائحهم إلا أنهم يستخدمون هتافات لتشويه خصومهم منها "يا عميل الأمريكان"، ولكن لابد أن نوضح للجميع من هو العميل وبالأدلة.

 

وأضاف، أن هناك كتاب "Before Our Very Eyes، Fake Wars and Big Lies: From 911 to Donald Trump" (حروب مزيفة وأكاذيب كبرى: من 11 سبتمبر إلى دونالد ترامب) ، الصادر عن الصحفي الفرنسي المشهور عالميا تيري ميسان.

 

وذكر الخطيب، أن ميسان كشف في كتابه أن الإخوان كانوا أداة أمريكية وبريطانية وأصبحوا قتلة، وتحدث ميسان عن تأسيس الجماعة على يد حسن البنا فى عشرينات القرن الماضى، وكيف أن قدراتهم على حشد الناس وتحويلهم إلى قتلة قد أسرت الدول الكبرى، وأشار الكتاب أن السى أى إيه نظم مؤتمر فى جامعة برينكتون حول موقف المسلمين فى الاتحاد السوفيتى، وكان فرصة لواشنطن لاستقبال وفد من الإخوان بقيادة سعيد رمضان، أحد قادة الفرع المسلح.

 

واستعرض لؤى الخطيب العديد من الكتابات والمؤلفات التي تكشف عن التعاون بين الإخوان الإرهابية وبين أمريكا وغيرها من الدول الأوروبية، والتعاون بين الإخوان، وأنه فى بداية التسعينيات قررت وزارة الدفاع الأمريكية العمل مع الإسلاميين، الذين كانوا يعتمدون على السى آى إيه فقط قبل هذا الوقت، وظهرت دول أخرى كانت تريد أن تسيطر على الشرق الأوسط والشعوب العربية ومنها تركيا وقطر، وتم دعم الإخوان في كل من مصر وليبيا وسوريا وتونس وغيرها من دول الربيع العربي، فضلا عن تمويل الإرهابيين في ليبيا وسوريا بوسائل خادعة، وذلك كمحاولات من أنقرة والدوحة للظهور بمثابة قوى إقليمية بديلة عن مصر فى المنطقة وهو ما لم يحدث، وتسائل الخطيب في الفيديو "يا ترى لما يتعاون مع أجهزة مخابرات في دول أخرى بشكل سري، وبعد السرد التاريخي هل أحد ينكر أن هناك دعم خارجي للإخوان".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة