إسرائيل والإمارات تعكفان على معاهدة بشأن الازدواج الضريبي لتشجيع الاستثمار

الخميس، 15 أكتوبر 2020 05:29 م
إسرائيل والإمارات تعكفان على معاهدة بشأن الازدواج الضريبي لتشجيع الاستثمار معاهدة السلام بين إسرائيل والإمارات - أرشيف
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت وزارة المالية الإماراتية، اليوم الخميس، إن الإمارات وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق مبدئي بشأن تجنب الازدواج الضريبي، وذلك في إطار خطوات لتشجيع الاستثمارات بين البلدين.
 
وقعت إسرائيل والإمارات في 15 سبتمبر، اتفاقا لتطبيع العلاقات، مما يكرس لروابط دبلوماسية رسمية. ويجري توقيع عدة اتفاقيات تجارية بين الدولتين منذ منتصف أغسطس آب عندما اتفقا على التطبيع.
 
ونقلت وزارة المالية الإماراتية في بيان عن وكيل الوزارة يونس حاجي الخوري القول "تحرص وزارة المالية على توسعة شبكة علاقاتها الدولية عبر توقيع اتفاقيات منع الازدواج الضريبي وحماية وتشجيع الاستثمار".
 
تساعد مثل تلك المعاهدات الضريبية على منع فرض ضرائب متماثلة من كلتا الدولتين على نفس دافع الضرائب، وهي تستهدف تشجيع تبادل السلع والخدمات ورؤوس الأموال.
 
والإمارات لديها حوالي 100 اتفاق بشأن الازدواج الضريبي مع أغلب شركائها التجاريين.
 
وقال خوري "الجولة الأولى من المفاوضات حول اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار تؤكد سعي الدولتين لبناء شراكات استثمارية في مختلف المجالات".
 
وفي كلمة أمام البرلمان الإسرائيلي قبيل تصويت اليوم بشأن المصادقة على اتفاق التطبيع مع الإمارات، قال وزير الخارجية جابي أشكينازي إنه من المتوقع أن ترسل أبوظبي أول وفودها الرسمية إلى إسرائيل الأسبوع المقبل.
 
وقال مصدر مطلع على الخطط إن الوفد سيصل يوم الثلاثاء. ولم تؤكد الإمارات هذا بعد.
 
وقال أشكينازي إنه يجري إعداد اتفاقات من شأنها التمكين من تسيير رحلات جوية مباشرة لشركات طيران إسرائيلية إلى الإمارات وفتح أسواق جديدة للتكنولوجيا الإسرائيلية، وكذلك تأسيس مكاتب تمثيل إسرائيلية رسمية في الخليج.
 
وقال "آمل أن نتمكن من توقيع البعض (من تلك الاتفاقات) الأسبوع المقبل وأن نرى قريبا سائحين ورواد أعمال يزورون كلا البلدين ويتجولون في شوارع أبوظبي وعلى شاطئها، وكذلك في القدس عاصمتنا وشواطئ تل أبيب ومختلف أنحاء دولة إسرائيل".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة