إسماعيل ياسين فى بلاط صاحب الجلالة.. هل سمعت عن جريدته الأسبوعية؟

الخميس، 15 أكتوبر 2020 09:00 م
إسماعيل ياسين فى بلاط صاحب الجلالة.. هل سمعت عن جريدته الأسبوعية؟ جريدة إسماعيل ياسين
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى واحدة من التجارب التى خاضها الكوميديان الراحل الكبير إسماعيل ياسين، هى العمل فى الصحافة من خلال تأسيس جريدة تحمل اسمه صدرت فى مطلع خمسينيات القرن الماضى، ونشر الروائى المستشار أشرف العشماوى على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" صورة غلاف العدد الأول من جريدة "إسماعيل ياسين" الأسبوعية الساخرة، قائلاً: "العدد الأول من جريدة إسماعيل ياسين الصادر سنة 1951.. تجربة صحفية لم يكتب لها الاستمرار".
 
EkSVlQcWAAAVIZ_
 
وجاء فى تصدير الجريدة أنها أسبوعية مستقلة لسان حال الفرفشة والضحك، ورئيس تحريرها: أنا وأنت فى الهوى ورقم العدد: فى اللمون، وقدم العدد مسابقة ساخرة، حيث ترسل الأجوبة على حديقة الحيوان، والفائز يعزم نفسه على حسابه فى أى لوكاندة يحبها.
 
إسماعيل ياسين ولد فى 15 سبتمبر  عام  1912  فى مدينة السويس عاش يتيم الأم منذ طفولته،  وظل يعيش مع والده الذى كان يعمل صائغ ذهب ولكنه ضاق به الحال بسبب سوء تدبيره واعلن افلاسه وتراكمت الديون على والد أيقونه الكوميديا وعمل ببعض الأعمال البسيطة لتدبير احتياجاته ولكن مع ضيق الحال قرر البحث عن فرصه جديدة بالعاصمة القاهرة وكان فى بداية شبابه حيث بلغ من العمر 17 عاما فقط وما بين العمل بأحد المقاهى والأفراح الشعبية ثم التوجه للمحاماه، قضى اسماعيل يس بدايه شبابه.
 
وانطلقت حية إسماعيل ياسين الفنية على يد المؤلف أبو السعود الأبيارى والذى لاحظ موهبته ورشحه لأن يكون ملقن مونولوج، وهى الموهبة التى نبغ فيها ملك الكوميديا واصبح مونولوجيست قبل أن يدخل مجال السينما عام 1939.
 
والمحطة التى مثلت انطلاقا فى حياه اسماعيل ياسين الفنية عندما لفت انتباه الفنان الكبير أنور وجدى الذى منحه فرصه البطوله المطلقة ياسين عام 1949، ثم جاءت بعد ذلك سلسلة من الفلام التى حملت أسمه مثل "إسماعيل ياسين فى البوليس الحربي، و إسماعيل ياسين فى متحف الشمع، و إسماعيل ياسين فى الطيران، و إسماعيل ياسين فى مستشفى المجانين، و إسماعيل ياسين فى الأسطول ".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة