"جماعة الإخوان تعتبر خلايا سرطانية في المجتمعات تنشر الفوضى وتثير البلبلة"، هكذا وصف إبراهيم ربيع القيادى السابق بتنظيم جماعه الإخوان، الجماعة الإرهابية، مضيفا :" تنظيم لا يتعرف بالوطن كقيمة وطنية، بل الوطن في عقيدتهم حفنة من تراب عفن".
وأضاف "ربيع" في تصريحات لـ"اليوم السابع":" الإخوان يبرمجون قطعانهم على فهم خاص للدين ويتم أخذ البيعة من المنتمي للتنظيم على أركان عشرة أول ركن "أن تفهم الاسلام كما نفهمه، والإسلام كما يفهمونه وطن وجنسية حسب ما كتب حسن البنا في الركن الأول من أركان البيعة في رسالة التعاليم" متابعا:" الاخوان قبيلة بدائية متخلفة منغلقة متعصبة عنصرية عدوانية، فالإخوان دولة خارج الدولة وخارج القانون وخارج الأعراف، دولة لها انتمائها وولائها ومشاعرها وحماسها ووجدانها التنظيمي وذاكرتها التنظيمية ونشيدها التنظيمي بديل النشيد الوطني ورايتها التنظيمية البديلة عن العلم الوطني".
وأشار إلى أن تاريخ يبدأ من تاريخ تأسيس التنظيم سنة 1928، ويعد دولة لها امجادها التنظيمية الخاصة بها ولها رموزها التنظيمين المعظمين، وأعيادهم التنظيمية البديلة للأعياد الوطنية هي مناسبات موت أحد مجرميهم وإعدامه بعد محاكمة قضائية تم إدانته فيها.
وأضاف: "ابطال التنظيم من يتجرؤون على ارتكاب الجرائم باسم الدين ويمكثون أكتر فترة في السجون بسبب تخريبهم الفكري والديني وارباك المجتمع وبلبلة الأفكار الوطنية ومعيار نجاحهم نزع الولاء للوطن وتأكيد الولاء للتنظيم، والعبقري لديهم من ينجح في خرق القوانين لتسهيل مرور أعضاء التنظيم كخلايا سرطانية في كل مفاصل الدولة والمجتمع وينشر الفوضى النفسية والفكرية والاجتماعية، والزعيم عند التنظيم من يتطاول على مقدسات الوطن ويتجرأ على اهانة الرموز الوطنية وتحقير المؤسسات السيادية للبلاد ويشكك في الامجاد التاريخية للوطن ويتجرأ على استباحة اكبر قدر من الدماء المقدسة لجيش مصر وشرطتها ومواطنيها".
وتابع:"امجاد وانتصارات مصر وجيشها الوطني في وعيهم وضميرهم التنظيمي اكاذيب وادعاءات وان اعترفوا بها فهي لصالح اعداء الوطن انتصارات اكتوبر للجيش المصري نموذجا يدعون انها انتصار لجيش العدو الصهيوني وهزيمة للجيش المصري لذلك يجب علينا شعبا ودولة ومؤسسات خوض معركة مؤجلة منذ 90 عاما".
وأضاف:"معركة يجب أن تقودها الدولة الوطنية ضد كيانات موازية تنازعها الولاء والانتماء وتقوم بتدمير وعي مواطنيها وأشاعة الفوضى النفسية والاخلاقية والاجتماعية والسياسية وتفريغ المفاهيم والمصطلحات من مضمونها، وأخطر هذه الكيانات هو تنظيم الاخوان السري (جماعة الإخوان) معركة وجود يجب أن تخوضها الدولة بكل اسلحتها وتستدعي لها كل مؤسساساتها الدينية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والتعيلمية والاعلامية والأمنية، معركة يجب أن يخوضها المواطن بكل عزم وارادة لتحرير وعيه واسترداد وطنه وتخوضها الدولة ومؤسساتها بكل اصرار ومثابرة وجدية لتحرير عقول مواطنيها من الاحتلال الإخوانى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة