ما زالت الساحرة المستديرة تطيح بالمدربين فى موسم كورونا بالإيجبشيان ليج، ولم يبق أحد بعيداً عن الإقالة أو الاستقالة، فإما تتسبب تراجع النتائج فى تغيير المدربين أو عدم الوصل لاتفاق على التجديد، وفى بعض الأحيان يكون الهروب من المسئولية بعد عرض آخر مغرٍ سبباً فى تغيير المدربين بهذا الموسم الاستثنائى الذى تعيشه الكرة المصرية فى أطول دورى امتد على مدار أكثر من عام.
طلعت يوسف المدير الفنى للاتحاد السكندرى كان آخر ضحايا الايجبشيان ليج بعدما تقدم باستقالته عقب الخسارة من المصرى بهدفين مقابل هدف فى الجولة 32 من عمر مسابقة الدورى العام، ومع زعيم الثغر خاض طلعت يوسف فى الموسم الجارى 32 مباراة فاز فى 8 مباريات وتعادل فى 15 لقاء وخسر 9 لقاءات أخرى، وحصد الاتحاد 39 نقطة ليحتل المركز العاشر بجدول مسابقة الدورى العام.
المقاولون
مازال المقاولون العرب يحتفظ بعماد النحاس مدرب الفريق من الموسم الماضى، وسادت حالة من الارتياح داخل جدران قلعة الجبل الأخضر بعد الإعلان عن تولى بيتسو موسيمانى مسئولية الأهلى، وخروج عماد النحاس من دائرة الترشحيات ليبقى مع المقاولون خلال الفترة المقبلة، بعد العروض القوية والنتائج المميزة التى حققها خاصة فى الموسم الجارى، ومع النحاس يحتل المقاولون العرب المركز الرابع فى جدول مسابقة الدورى العام برصيد 53 نقطة، حصدها ذئاب الجبل بعد 32 جولة، حيث فاز المقاولون فى 15 مباراة وتعادلوا فى 8 مباريات وخسروا 9 وسجل لاعبو المقاولون 43 هدفاً واستقبلت شباكهم 30 آخرين.
الإنتاج الحربى
رغم تقديم مختار مختار المدير الفنى استقالته من تدريب الإنتاج الحربى، فى قت سابق، إلا أن الإنتاج رفض التخلى عن مديره الفنى ليستكمل مختار مسيرته خلال الموسم، وتحت قيادة المدرب المخضرم خاض الإنتاج 32 مباراة حصد خلالها 40 نقطة، ليحتل المركز التاسع فى جدول مسابقة الدورى العام، حيث فاز الإنتاج فى 10 مباريات وتعادل فى 10 آخرين وخسر 12 لقاء، وسجل لاعبوه 33 هدفاً واستقبلت شباكهم 37 آخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة