ننفرد بنشر أول فيديوهات قادت الشرطة للقبض على المتهمين بقتل "مريم" فتاة المعادى أثناء سرقة حقيبتها بالقوة.. وترصد اللحظات الأخيرة للمجنى عليها قبل الحادثة..المتهمان استخدما سيارة ميكروباص بيضاء فى تنفيذ الجريمة

الخميس، 15 أكتوبر 2020 03:36 ص
ننفرد بنشر أول فيديوهات قادت الشرطة للقبض على المتهمين بقتل "مريم" فتاة المعادى أثناء سرقة حقيبتها بالقوة.. وترصد اللحظات الأخيرة للمجنى عليها قبل الحادثة..المتهمان استخدما سيارة ميكروباص بيضاء فى تنفيذ الجريمة المتهمان
كتب إبراهيم قاسم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انفرد "اليوم السابع" بنشر فيديوهات واقعة وفاة "مريم محمد" 24 سنة، فتاة المعادى، أثناء سرقة حقيبتها بالقوة، تلك الفيديوهات التى ساعدت ضباط مباحث القاهرة من تحديد هوية الجناة والقبض عليهم.
 
الفيديو الذى قاد رجال الأمن للقبض على المتهمين بقتل فتاة المعادى
 
 
 
وأظهرت الفيديوهات سيارة المتهمين "الميكروباص" قبل ارتكاب الجريمة والذى تمكن من خلاله ضباط مباحث القاهرة من تحديد الجناة، كما أظهر الفيديو "مريم" قبل الحادث بلحظات، وبعدها ظهر الجناة حال استعدادهم لارتكاب السرقة والبحث عن ضحية، حتى عثرا على الفتاة وحاولا سرقتها، مما أدى إلى مقتلها، ولحظة هروب الجناة عقب خطف الحقيبة وسحل الفتاة.
 
الفتاة قبل لحظات من الحادث
 
وتكشف الفيديوهات المتهمين حال استعدادهم لارتكاب السرقة والبحث عن الضحية في أحد شوارع المعادى، كما تتضمن الفيديوهات المجنى عليها "مريم" قبل الحادث بلحظات، وفيديو آخر للحظة هروب الجناة عقب خطف الحقيقة وسحل "مريم".
 

أول فيديو لسيارة المتهمين قبل ارتكاب جريمة قتل فتاة المعادى
 
ونجحت الأجهزة الأمنية في القبض على المتهمين بقتل "مريم" فتاة المعادى أثناء سرقة حقيبتها بالقوة وهما يستقلان سيارة ميكروباص بمنطقة المعادى.
 
 
لحظة استعداد المتهمين لقتل فتاة المعادى لارتكاب السرقة والبحث عن ضحية
 
 
تبلغ لقسم شرطة المعادى بتواجد جثة لسيدة بتقاطع شارعى 86 والقناة المعادى، وتبين وجود جثة لسيدة تدعى مريم محمد على 24 سنة موظفة بالبنك الأهلى، ومقيمة بالمعادى مصابة بجرح بالرأس ونزيف دموى من الأذن وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم والايدى، وتبين أن المسروقات عبارة عن حقيبة يدها تحوى أدوات مكياج وحافظة جلديه بها أوارق المتوفاة وملابس رياضية وعثر بجوارها على هاتفها المحمول..
 
1
 
وبالفحص وبسؤال شاهد الواقعة افاد بمشاهدة ميكروباص أبيض اللون يستقله شخصان قام المرافق للسائق بخطف حقيبة يد المجنى عليها، وأثناء ذلك اصطدمت بالسيارة وسقطت ارضا وأصيبت وحدثت وفاتها، وقام مستقلى السيارة بالهروب من مكان الواقعة، ومن خلال التحريات وفحص كاميرات المراقبة أمكن تحديد السيارة المستخدمة فى الواقعة التى تبين أنها غير واضحة الأرقام، لكن تم التوصل لخط سيرها بمنطقة دار السلام، وتبين أنها سيارة ميكروباص بيضاء اللون تحمل أرقام ب د / 5922، ملك المدعو محمد عبد العزيز محمد أمين، وشهرته حماصه، مواليد 1969، سائق ومقيم بمنطقة مصر القديمة، والسابق ضبطه واتهامه فى عدد 6 اتهامات اخرهم القضية رقم 9865 لسنة 2012م قصر النيل سرقه، حيث امكن التوصل أنه يقوم بإيجار السيارة لسائقين من بينهم سائق يعمل بها بخط الجيزة دار السلام، يدعى وليد عبد الرحمن فكرى عبد الرحمن وشهرته وليد السويفى، مواليد 1986، سائق ومقيم  اسطبل عنتر  بمصر القديمة، والسابق ضبطه واتهامه في عدة قضايا، وهى القضيه رقم 19768 لسنة 2009م مصر القديمة مخدرات، والقضيه رقم 7469 لسنة 2008م الدقى مخدرات، الذى تبين من خلال التحريات قيامه بارتكابه الواقعة بمشاركة نجل خالته الذى يدعى محمد اسامه محمد جلال، وشهرته محمد الصغير مواليد 1987، ويعمل فرد امن ومقيم شارع الملكة – كفر طهرمس – بولاق الدكرور، والسابق اتهامه في عدة قضايا، وهى القضيه رقم 989 لسنة 2016م العبور مخدرات، والقضيه رقم 9305 لسنة 2015م الهرم مخدرات، والقضية رقم 835 لسنة 2010م بولاق الدكرور سلاح بدون ترخيص.
 
2
 
تم تقنين الإجراءات وضبط المتهمين والسيارة المستخدمة فى الواقعة، وبمواجهتهما اعترفا بتكوينهما تشكيلا عصابيا لارتكاب وقائع سرقات الحقائب بأسلوب خطف الحقيبة باستخدام السيارة المضبوطة ومن بينها الواقعة محل ضبطهما، حيث قررا حال سيرهما بمكان الواقعة شاهدا المجنى عليها وبحوزتها الحقيبة، فاقتربا منها حيث كان يقود السيارة الاول وقام الثانى بخطف الحقيبة من المجنى عليها والتى قامت بالإمساك بها، حيث اصطدمت بالسيارة اثناء ذلك وسقطت ارضا وسحبت لمسافة مع السيارة اثناء فرارهما.
 
واضافا المتهمان بقيامهما بأخذ متعلقات المجنى عليها من ادوات المكياج، واحتفاظ الاول بها بمسكنه  وتخلصهم من الحقيبة بإلقائها بأحد الأماكن، وبارشادهما تم ضبط متعلقات المجنى عليها، وجارى مناقشة المتهمين عن وقائع اخرى ارتكبوها بذات الاسلوب وجارى اتخاذ الازم قانونا والعرض على النيابة العامة.
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة