رحبت الرئاسة الفلسطينية ببيان القوى الأوروبية الكبرى الذي أدانت فيه مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة أنها لن تعترف بأية تغييرات على حدود الرابع من يونيو عام 1967.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، قوله، اليوم، إن الموقف الذي عبر عنه وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا في بيان مشترك يأتي انسجاما مع قرارات الشرعية الدولية، وآخرها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 الذي دعا لوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضح أبو ردينة أن هذا الموقف يأتي منسجما مع الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني التي أقرتها الشرعية الدولية، ويؤكد أن كل ما تقوم به اسرائيل "السلطة القائمة بالاحتلال" باطل ومخالف لجميع القرارات الدولية، مشيرا إلى أن الطريق الوحيد للاستقرار والسلام في المنطقة هو قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة