تسريبات كلينتون تفضح العلاقات السرية بين إدارة أوباما ونظام الملالى.. هيلارى ساهمت فى فوز أحمدى نجاد بانتخابات إيران عام 2009.. وأكدت أفضليته للنظام العالمى الجديد.. ودعمت قمع "الثورة الخضراء" ضد ولاية الفقيه

الجمعة، 16 أكتوبر 2020 10:30 ص
تسريبات كلينتون تفضح العلاقات السرية بين إدارة أوباما ونظام الملالى.. هيلارى ساهمت فى فوز أحمدى نجاد بانتخابات إيران عام 2009.. وأكدت أفضليته للنظام العالمى الجديد.. ودعمت قمع "الثورة الخضراء" ضد ولاية الفقيه هيلارى كلينتون
كتبت - إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت تسريبات البريد الإلكتروني  لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون، الدور العبثي والتخريبي لدول عربية بالشرق الأوسط تحت مسمى ما عرف بـ"الربيع العربى"، وكان من ضمن أدواتها لتنفيذ هذا المخطط عقد صفقات مشبوهة سرية بين إدارة رئيسها السابق باراك أوباما ونظام الملالي الحاكم في إيران من أجل زيادة الصراع في المنطقة، فقد كشفت التسريبات غض كلينتون الطرف عن تزوير نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد عام 2009، حسبما كشفت رسائل جديدة تم الكشف عنها من البريد الالكترونى للمسئولة الامريكية السابقة.

وكانت هيلاري كلينتون وزيرة للخارجية الأمريكية إبان الفترة الرئاسية الثانية التي فاز بها محمود أحمدي نجاد في إيران، واندلعت على إثرها احتجاجات شعبية عرفت باسم "الثورة الخضراء"، إلا أن الإدارة الأمريكية آنذاك، في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، ووزيرة خارجيته آنذاك كلينتون، كانوا يفضلون أحمدي نجاد على منافسه في الانتخابات الرئاسية عام 2009 مير حسين موسوي.

وتصف كلينتون في الرسالة المسربة أحمدي نجاد بأنه "الأصلح للنظام العالمي الجديد"، رغم إقرارها في الرسالة نفسها أن من فاز في الانتخابات هو موسوي وليس نجاد.

وأشارت الرسالة إلى اللجنة العليا للانتخابات في إيران اتصلت بحملة موسوي بعد فرز الجزء الأكبر من الأصوات وأخبرته بالاستعداد لإعلان فوزه في الرئاسة، لكن شيئا ما تغير في اللحظات الأخيرة.

 

وعلى الرغم من علم إدارة أوباما ووزير خارجيته بتزوير الانتخابات الرئاسية، فقد دعمت وصول أحمدي نجاد إلى سدة الحكم في إيران لفترة رئاسية ثانية امتدت حتى 2013.

وكان لهذا الدعم الأمريكي أثر كبير في إخماد بوادر انتفاضة شعبية تفجرت في إيران عام 2009، حيث حظيت تلك الانتخابات آنذاك باهتمام شعبي لم يسبق له مثيل في إيران.

وظلت نتائج الانتخابات المزورة محل خلاف بين كل من موسوي وأحمدي نجاد وأنصار كل منهما، إلى أن وافق المرشد الإيراني علي خامنئي رسميا على نتائجها في 3 أغسطس 2009، ليؤدي أحمدي نجاد اليمين الدستورية لولاية ثانية في 5 أغسطس 2009

 

 

وإثر اعتراضه على نتيجة الانتخابات، سجنت السلطات الإيرانية موسوي في بيته من 2009 إلى الآن، وهو يعيش حاليا تحت الإقامة الجبرية.

وكشفت رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، أسرارا جديدة عن كيفية تعامل إدارة باراك أوباما مع دول وبلدان الشرق الأوسط في السنوات القليلة التي سبقت ثورات 2011 وما تلاها في المنطقة العربية.

وتضمنت الرسائل التي تم رفع السرية عنها مؤخراً كيفية تعامل وزارة الخارجية الأمريكية تحت إدارة هيلاري كلينتون ومساعديها وسفراء واشنطن لدي الدول العربية مع الأحزاب والكيانات السياسية، وكذلك الجماعات المتطرفة وبمقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية، وكيف ساهمت إدارة أوباما في وصول تلك الجماعات إلى أعلى هرم السلطة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة