يواصل "سحلس" المقاول الهارب محمد على، وقاحته وبذاءاته وجرائمه التى تنم عن خيانته وخسته، ولا يتوقف عن التطاول والتحريض ضد مؤسسات الدولة المصرية، والتحريض على التخريب والفوضى، بل تجاوز الأمر بالتطاول على شهداء الوطن الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم دفاعا عن مصر وحماية لأراضيها، حيث ظهر فى مقطع فيديو تطاول خلاله على الشهداء، وواصل وقاحاته بالإساءة والتطاول ضد الشهيد أحمد المنسى، مدافعا عن الإرهاب والجماعات الإرهابية، ووصف الشهيد الراحل أحمد منسى بالإرهابى وساوى بينه وبين الإرهابى هشام عشماوى.
ووصف عدد من الخبراء المقاول الهارب محمد على، بأنه خائن لوطنه، وباع نفسه للجماعة الإرهابية وقوى الشر أعداء الوطن من أجل الدولارات، مؤكدين أن محمد على شخصية فاشلة، وفقد عقله وصوابه نتيجة الضربات الموجعة المتتالية التي توجهها الدولة المصرية والشعب المصرى العظيم له ولجماعة الإخوان الإرهابية وأعداء الوطن، وخاصة بعد فشل دعواتهم التخريبية والفوضوية وتحريض المواطنين على التظاهر من أجل التخريب والفوضى وتهديد استقرار الوطن وأمنه، إلا أن الشعب رفض هذه الدعوات وتصدى لها وعبر عن دعمه ومساندته للدولة والقيادة السياسية ومؤسسات الدولة.
من جانبه، قال اللواء يحيى كدوانى، عضو لجنة الدفاع والأمن والقومى بمجلس النواب، إن المقاول الهارب محمد على، ناقص العقل، فهو شخص متخلف وفقد صوابه، وخائن لبلده مصر التى علمته، وتربى فيها وأكل من خيراتها، مضيفا أن المقاول الفاشل يهاجم القوات المسلحة المؤسسة الوطنية العظيمة التي تحمى الوطن وتضحى من أجل الدفاع عن الوطن وحماية أراضيه، وتحارب وتكافح الإرهاب مع الشرطة المصرية.
وتابع "كدوانى": "ما يقوم به المقاول الهارب محمد على يدل على خسته ووقاحته وأنه شخص خائن لبلده الذى استفاد من خيراتها، وأن تصل وقاحته وبذاءاته لدرجة أنه يهاجم ويتطاول على الشهيد البطل أحمد منسى، فهو بذلك يهين نفسه، ويثبت أنه يدعم ويساند الإرهاب والإرهابيين، فالشهيد منسى بطل قومى تصدى للإرهاب وحاربه حتى استشهد فى سبيل الله وضحى بروحه من أجل وطنه وحماية بلده، والشعب المصرى كله كرمه ويخلد ذكراه، أما محمد على فهو خائن ووصلت خيانته لمرحلة جريمة الخيانة العظمى للبلد، ولا يجب الإنصات له".
واستطرد عضو لجنة الدفاع والأمن القومى: "محمد على أجير وخائن، وأى شخص يهاجم بلده ويتطاول على مؤسساتها ويحاول أن يقلل من أهمية القوات المسلحة والتضحيات التى تضحى بها لحماية أمن واستقرار مصر، فهو خائن ووصل للخيانة العظمى، وهذا المقاول الهارب الدعم للإرهاب لم ينسى له الشعب المصرى جرائمه التي يرتكبها في حق الوطن، ومحاولاته لإثارة الفتنة والدعوة للفوضى والتخريب".
بدوره، قال اللواء أسامة راضى، عضو لجنة الدفاع والأمن والقومى بمجلس النواب، إن الشهيد أحمد منسى، بطل من أبطال مصر العظماء وأحد شهداء الوطن الذين حموا مصر بأرواحهم وضحوا بدمائهم دفاعا عن البلاد وحماية أراضيها، لتظل مصر بلد آمنة ومستقرة، والشعب المصرى كرم الشهداء ويخلد ذكراهم العطرة، وأى تطاول من شخص خائن وفاشل يثبت أنه شخص مفلس وليس لديه كرامة ولا يعرف معنى الوطن ولا الوطنية.
وأضاف "راضى"، أن المقاول الهارب والفاشل محمد على، شخص فاسد تبرأ منه أهله أقرب الناس له، وتبرأ منه الشعب المصرى بسبب جرائمه ضد الوطن، فهو شخص باع نفسه للشيطان وخسر كرامته وباع وطن من أجل الأموال التي يمنحها له قوى الشر والجماعة الإرهابية مقابل تطاوله على الدولة المصرية ومؤسساتها والتحريض على الفوضى والتخريب، مستخدما في ذلك كل وسائل وطرق الكذب والتضليل والفبركة وتزييف الحقائق والمعلومات، ولكن دائما يرد له كيده فى نحره، فالشعب المصرى رفض دعواته الفوضوية والتخريبية وخرج مؤيدا ومساندا للدولة ومؤسساتها.
وأشار طارق سعدة نقيب الإعلاميين إلى أن المقاول الهارب محمد على "خسيس" ماجن مستأجر تستخدمه الجماعات الإرهابية والدول ذات الأفكار الهدامة التى لا تريد الاستقرار لمصر، مضيفا: "ماذا ننتظر من هذا الخسيس الجبان الذى باع وطنه بحفنة دولارات وتحالف على وطنه مع جماعات إرهابية وأجهزة استخباراتية معادية محاولا أن يساعدهم لإسقاط هذا الوطن".
وأضاف طارق سعدة، أن وعى المصريين ومعرفتهم بحقائق الأمور والإنجازات التى تقوم بها القيادة السياسية على أرض الواقع وتلك النهضة الشاملة التي تشهدها مصر خلال الفترة الحالية أخرست لسانه، وأفشلت محاولاته هو ومن استخدمه لهذا .
ولفت طارق سعدة إلى أن حالة البناء والتعمير وبناء النهضة الشاملة والحضارة المصرية الحديثة بقيادة الرئيس السيسى أزعجت وتزعج الكثير من الدول والأنظمة المعادية للدولة المصرية ومن هم بدورهم يستخدمون مثل هذه العناصر على شاكلة "سحلس"، مشيرا إلى أن الوطنيين المحترمين يلتفون خلف قيادتهم السياسية ويساعدون في بناء دولتهم الحديثة التي تقطع خطوات اتجاه هذا في أزمنة قياسية، وأن العناية الإلهية ويقظة قوات الأمن ووعى المصريين هي الأسباب الحقيقية لحفظ هذا الوطن إلى يوم الدين فليموتوا بغيظهم وليذهبوا إلى الجحيم الذين لا يريدون لنا خيرا .
