استضافت مكتبة مصر الجديدة، الليلة، الروائى الكبير محمد المنسى قنديل، في مناقشة أدبية عن روايته الجديدة "طبيب أرياف" الصادرة حديثا عن "دار الشروق". وكان ضمن الحاضرين الكاتب سعيد الكفراوى، الذى تحدث عن جماعة المحلة التى جاء منها المنسى قنديل، وتحدث الكفراوى عن ميزة المنسى قنديل بأنه لا يكتب عن الدنيا، بل يكتب الدنيا، فكل رواياته تورطنا مع الحياة، بمعنى أنه يغوص فى العالم الفنى كى يخرج بسؤاله.
وتابع الكفراوى أن المنسى قنديل هو الأكثر إثارة للدهشة وسط جيله، وفى روايته الأخيرة طبيب أرياف، تجد لديه الخرافة والأسطورة والحلم والواقع.
ويستعرض المنسى قنديل في رواية "طبيب أرياف" تجربة طبيب يكتشف أن القوانين البدائية ما زالت هي السائدة، وأن هناك سلطة مطلقة تعتمد عليها وتستمد قوتها من جذور بعيدة. هى رواية عن الحب والرغبة واليأس، عن قرية تختزل العالم، يتصارع فيها البشر والغجر والقوى الحاكمة، وتمتلئ ذاكرتها الخفية بطبقات الزمن المصرى المتراكم.
يذكر أن محمد المنسي قنديل روائي مصري من مواليد المحلة الكبرى عام 1949.. تخرج من كلية الطب المنصورة عام 1975 ولكنه اعتزل الطب وتفرغ للكتابة، حصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 1988.. تميزت كتاباته بشغفه بالتاريخ وقد صدرت له العديد من الروايات ومنها رواية "قمر على سمرقند" (2004) التي فازت بجائزة ساويرس للآداب (2006) وترجمت إلى الإنجليزية، و"يوم غائم في البر الغربي" التي وصلت إلى القائمة القصيرة في الجائزة العالمية للرواية العربية (2010)، وأيضا من أعماله رواية "انكسار الروح" (1992) ورواية "أنا عشقت" (2012).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة