قامت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين بالاستمرار فى الانتهاكات تجاه حق الفلسطينيين من خلال التجهيز لبؤرة استيطانية جديدة بقرية كفر مالك فى شمال شرق رام الله، ونشر المركز الفلسطيني للإعلام على حسابه الرسمى بموقع "تويتر"، منذ قليل، صورة لأعمال بناء المستوطنين البؤرة الاستيطانية جديدة على أراضى قرية كفر مالك شمال شرق رام الله.
بناء مستوطنات
وقالت جماعة السلام الآن الإسرائيلية، التى تراقب وتعارض البناء في المستوطنات، إن إسرائيل وافقت على بناء أكثر من 1300 وحدة سكنية جديدة للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، في أول موافقة تصدرها منذ تعليقها خطة ضم المنطقة. وأثار القرار رد فعل غاضب من الفلسطينيين الذين يسعون لإقامة دولة لهم في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية.
وقال نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس: "بناء وحدات استيطانية جديدة على الأراضي الفلسطينية أمر مُدان وهو مخالف لكافة قرارات الشرعية الدولية.. نطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل لوقف هذا الجنون الاستيطاني الذي يقضي على أي فرصة لعملية سلام حقيقية تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية".
وكان ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، أعرب عن قلق المنظمة الأممية من التقارير التى تتحدث عن تقدم المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية المحتلة، مضيفا: "سنواصل متابعة التطورات عن كثب، حيث تختتم اللجنة الإسرائيلية العليا للتخطيط اجتماعاتها".
وأضاف دوجاريك: "الأمين العام يؤكد باستمرار أن جميع المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولى ولا تزال تشكل عقبة كبيرة أمام السلام".
وقال دوجاريك: "نحث السلطات الإسرائيلية على الامتناع عن مثل هذه الأعمال الأحادية الجانب التي تغذي عدم الاستقرار وتزيد من تآكل احتمالات استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي والاتفاقيات الثنائية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة