أمن الإسماعيلية يكشف حقيقة سرقة فتاة بالإكراه بمنطقة الغابة.. فيديو وصور

السبت، 17 أكتوبر 2020 08:40 ص
أمن الإسماعيلية يكشف حقيقة سرقة فتاة بالإكراه بمنطقة الغابة.. فيديو وصور المجنى عليه
الإسماعيلية - السيد فلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية، حقيقة سرقة فتاة، بمنطقة الغابة بالطريق الدائرى، دائرة قسم ثانٍ، بالإكراه بعد تعدى اثنين مسلحين عليها، وهو ما ظهر في فيديو تداول بشكل كبير خلال الساعات الماضية، علي مواقع التواصل الاجتماعى، يُظهر تعرض شخص ظن الجميع من الوهلة الأولي أنه لفتاة تتعرض للتحرش والسرقة تحت تهديد السلاح من قبل شخصين أحدهما يحمل فى يدة آلة حادة تشبه سلاح أبيض "سنجة"، نظرًا لهيئة الشاب والتي لم تظهر بدقة بمقطع الفيديو، لشعره الطويل الذي يشبه شعر الفتيات ومرتديًا "كاب".

وقال مصدر أمنى بمديرية أمن الإسماعيلية، في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، إن صاحب الواقعة شاب وليس فتاة، يعانى من تأخر ذهنى يرتدي كاب بشعر طويل يشبه شعر الفتيات، وكان يسير بمنطقة الغابة على الطريق الدائري يدعي "محمد .ع.ا"، مواليد 1992 حاصل على دبلوم صنايع ومقيم بشارع المنصورة والغابة بمنطقة حي السلام دائرة قسم ثانٍ، وتعرض لمحاولة سرقة وبلطجة من قبل شخصين، ونظرًا لرداءة جودة التصوير الذي تم التقاطه من مسافة بعيدة، ولهيئة الشاب المجني عليه والتي تشبه هيئة الفتيات، ظن رواد التواصل الإجتماعي أنه فتاة تتعرض للتحرش والسرقة بالإكراه.

أضاف المصدر الأمنى، أن أحد شهود العيان، بعد الواقعة قام بالإمساك بطرفي المشاجرة وأبلغ الشرطة، وتم تسليهما لقسم ثانٍ، وبمناقشتهما أقر الشاب المجني عليه أنه حدثت مشادة مع الشابين بسبب تليفون، وأراد الطرفان المصالحة، حيث وقع الطرفان على مذكرة صلح فيما بينهما، وتم إخلاء سبيلهم.

من جانبه، قال شاهد عيان، علي الواقعة، والذى قام بتسليم الشابين إلي قسم الشرطة، بعد الإمساك بهما، "اللي كان بيتسرق ولد غلبان من شارع المنصورة دائرة قسم ثانٍ ويعانى من مشكلة زهنية، وشاهدته يخرج مسرعًا من منطقة الغابة في اتجاه شارع الغابة، ويجري وراه الشاب الذى ظهر في الفيديو، وأمسكت الإثنين وأخذت بطاقتهما، وقال المعتدى عليه، إن الشاب الآخر قام  بسرقة التليفون وأعطاه لصاحبه، وهربت منهما، وتم تسليمهما للشرطة.

IMG_2464
 
 
e57ecc22-fc2f-4eff-8987-a985f5fac9c3






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة