كشفت إحصائية المانية رسمية عن تراجع إيرادات السياحة الداخلية والخارجية في أكبر اقتصاد بأوروبا، الشهر الماضي بنحو أكثر من 40% مقارنة بنفس الشهر من 2019.
وقالت الاحصائية التى نشرها "دويتشه بوندس بانك" البنك المركزى الألمانى، إن فيروس كورونا يواصل العصف بإيرادات السياحة الألمانية في سبتمبر، للشهر السادس على التوالي، في ظل فرض المزيد من الإغلاقات مع تزايد الإصابات.
ووفقا لبيانات رسمية، تراجعت الإيرادات من الزوار الأجانب إلى ألمانيا بواقع 38% لتصل إلى 2.28 مليار يورو ( 2.67 مليار دولار) في سبتمبر الماضي، مقارنة بنفس الفترة العام الماضي.
وشكلت الإيرادات من السياحة 11% من صادرات الخدمات، مقارنة بـ15% قبل عام و2.1% من إجمالي صادرات السلع والخدمات للبلاد.
وفي الوقت نفسه، أنفق سكان من ألمانيا 5.81% مليار يورو (6.8 مليار دولار) في الخارج، بانخفاض 46% عن العام الماضي.
وتعمل منظمة السياحة العالمية على التنسيق مع الاتحاد الأوروبي لضمان بقاء السياحة على رأس جدول الأعمال السياسي للمؤسسات الأوروبية، و لضمان حصول القطاع على الدعم السياسي والمالي اللازم لحماية سبل العيش وحماية الأعمال التجارية.
وقالت المنظمة، إنها تحث قادة المؤسسات الأوروبية على تحويل الخطط الطموحة للتعافي إلى واقع من خلال تنسيق حزمة من إجراءات الاستجابة التي ستسمح بعودة السياحة ودفع انتعاش اقتصاد الاتحاد الأوروبي.
وشددت منظمة السياحة العالمية على أهمية دعم السياحة الداخلية وتنميتها لما تتمتع به من إمكانات هائلة في إنعاش المجتمعات الريفية، ولذا يتعين على الحكومات والمؤسسات توفير توجيه أكبر وقيادة أقوى.
وتعد السياحة هي ركيزة أساسية للاقتصادات الأوروبية، ومصدر لفرص العمل لملايين في جميع أنحاء القارة. ولذا تدعو المنظمة الحكومات إلى تجنب التصرف من جانب واحد وإغلاق الحدود حيث ثبت أن ذلك غير فعال في السيطرة على انتشار الفيروس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة