"الشيوخ" توليفة سياسية اقتصادية اجتماعية إعلامية.. قائمة المعينين بالمجلس تمثل كل الخبرات وتعكس شرائح تخصصات متنوعة.. مراقبون: الأسماء تظهر معايير اختيار قوية ومصر تفوز بمدرسة تكنوقراطية تثرى الحياة السياسية

السبت، 17 أكتوبر 2020 04:00 ص
"الشيوخ" توليفة سياسية اقتصادية اجتماعية إعلامية.. قائمة المعينين بالمجلس تمثل كل الخبرات وتعكس شرائح تخصصات متنوعة.. مراقبون: الأسماء تظهر معايير اختيار قوية ومصر تفوز بمدرسة تكنوقراطية تثرى الحياة السياسية توليفة متنوعة بـ"الشيوخ"
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

100 شخصية معينة بمجلس الشيوخ من قبل رئيس الجمهورية الذين يمنحه القانون حق تعيين ثلث أعضاء المجلس، وضمت قائمة الأسماء المعينة تنوع كبير، لتشمل كافة التخصصات والمجالات المختلفة سواء الاجتماعية أو الاقتصادية فضلا عن الإعلاميين والمثقفين والأكاديميين المتخصصين.

تكشف الأسماء المعينة عن أن معايير الاختيار لتلك الأسماء كانت معاييرا جيدة،  وفقا لما أكد الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، مؤكدا أن قائمة التعيين بمجلس الشيوخ جاءت مناسبة وملائمة لعدة أسباب واعتبارات، أولا أنه مثل قطاعات مختلفة سواء من الخبراء أو الفنيين أو المتخصصين، كما أن القائمة مثلت نقابات وصحفيين وإعلاميين وأكاديميين، وبالتالي هو ضم شرائح مختلفة من القوى السياسية والاجتماعية بما فى ذلك رؤساء أحزاب وممثلين عن كافة القوى السياسية".

وتابع "فهمى": "مجلس الشيوخ يعد مجلس خبرة ومجلس استشارات بالأساس وسيكون أقرب إلى المدرسة الفنية أو التكنقراطية المساهمة في العمل البرلماني باعتبارها الغرفة الثانية، وبالتالي أعتقد أن الشرائح الممثلة في المجلس بقائمة التعيين جيدة وهناك حالة من الاستبشار بهذا المجلس في هذا التوقيت بصرف النظر عن التشكيل في حد ذاته".   

وأضاف "فهمى" :" قائمة التعيين تؤكد أن هناك حرص في الاختيارات على اتباع معايير وضوابط مهمة، خاصة في اختيار الشخصيات العامة والشخصيات النقابية وبالنسبة أيضا للخبراء والصحفيين والفنيين" مضيفاً: "في كل الأحوال أعتقد أن مجلس الشيوخ سوف يؤدى دوره في هذا الإطار بهدف جودة التشريعات ومزيد من إجراء مراجعة التشريعات حيث أن مجلس الشيوخ يعد مجلس سياسات عامة ومجلس خبرة أكثر من أنه مجلس تشريعى بالمعنى العام.

 

وتابع :" أعتقد أن الدول التي تأخذ بنظام المجلسين أفضل من الدول التي تأخذ بنظام الغرفة الواحدة" مشيرا إلى أن الوجوه التي تم اختيارها في قائمة التعيين تحتوى على تنوع في التخصصات والمجالات والقطاعات وتتناسب مع فلسفة مجلس الشيوخ".

بدوره أشاد محمد الغباشى نائب رئيس حزب حماة وطن، بالأسماء الوردة في قائمة التعيين، قائلا: "جاءت قائمة أسماء المعينين لعضوية مجلس الشيوخ، والتي تشمل 100 عضوا وفقا لقانون مجلس الشيوخ الذى يمنح رئيس الجمهورية تعيين ثلث المجلس مبشرة، فالأسماء التي أعرفها فى تلك القائمة يتمتع أصحابها بالخبرات والتمييز".

وأضاف "الغباشى": "شملت أسماء المعينين شخصيات وطنية خدمن البلاد في أماكن متفرقة والآن عليهم يستكملون المسيرة وخدمة الوطن من خلال مجلس الشيوخ بحكم أنه يتمتعون بخبرات طويلة فضلا عن أن الكثير فيه من أصحاب الدراجات العلمية الرفيعة".

 وأشار إلى أن قائمة المعينين من قبل الرئيس، مثلت كل أطياف المجتمع المصرى، فاحتوت على إعلاميين ومثقفين وصحفيين، فضلا عن موجود شخصيات تعى الأمن القومى وشخصيات مرتبطة بالقطاع الصحى وأخرى بالقطاع التشريعي وأخرى مرتبطة بقطاعات الزراعة".

جدير بالذكر، أن عدد من الأعضاء المعينين بمجلس الشيوخ، عقدوا اجتماعا مساء أمس الثلاثاء، بمقر ائتلاف دعم مصر، بحضور بعض الأعضاء المنتخبين في المجلس، وتبادل أعضاء مجلس الشيوخ المنتخبون والمعينون التهانى فيما بينهم.

  يُشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أصدر القرار رقم 577 لسنة 2020، بدعوة مجلس الشيوخ للانعقاد، وجاء نص القرار المنشور فى الجريدة الرسمية كالآتى " يدعى مجلس الشيوخ للانعقاد لدور الانعقاد العادى الأول من الفصل التشريعى الأول لمجلس الشيوخ، فى تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا يوم الأحد 1 من ربيع الأول 1442 هجرية، الموافق 18 من أكتوبر سنة 2020 ميلادية.

 

 ويشكل مجلس الشيوخ من (300) عضو، وُينتخب ثلثا أعضائه بالاقتراع العام السرى المباشر، ويعين رئيس الجمهورية الثلث الباقى، على أن يخصص للمرأة ما لا يقل عن 10% من إجمالى عدد المقاعد.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة