تستعد جامعة الإسكندرية لعودة الدراسة من جديد بالكليات فى ظل إجراءات وقائية واحترازية مشددة منعًا لانتشار فيروس كورونا، فى ظل عام استثنائى يعتمد على طرق الدراسة الحديثة والمتطورة لحماية الطلاب من انتشار العدوى.
وأكد الدكتور هشام جابر المكلف بتسيير أعمال جامعة الإسكندرية ونائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ضرورة تكاتف الجهود بجميع القطاعات الجامعية وتحقيق التكامل بينها مع بداية العام الدراسى الذى يبدأ يوم السبت المقبل، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة منتسبى الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب موضحاً توفير المطهرات وتوزيعها على جميع الكليات.
كما أكد ضرورة الالتزام باستخدام الكواشف الحرارية على البوابات عند استقبال الطلاب، وارتداء الكمامات الطبية، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، والتعامل مع حالات الاشتباه أو الإصابة بفيروس كورونا المستجد وفقاً للبروتوكولات المعمول بها من وزارة الصحة، لافتاً إلى تخصيص أماكن للعزل داخل كل كلية للفرز والعزل المؤقت لحالات الاشتباه بالإصابة بفيروس كورونا المستجد، وذلك بالتنسيق مع لجنة الإجراءات الاحترازية والطب الوقائى بالكلية، كما أكد ضرورة تواجد أعضاء هيئة التدريس منذ اليوم الأول للدراسة، وضرورة إعلان الجداول الدراسية خلال اليوم الأول من الدراسة طبقا لمنظومة التعليم الهجين المعلنة، وتواجد الطلاب بالتناوب لتقليل الكثافات، كما أكد أهمية تخصيص الفترة الأولى من العام الدراسى لاستكمال المقررات العلمية والعملية التى لم تستكمل خلال العام الماضى خلال فترة توقف الدراسة بسبب جائحة فيروس كورونا.
أما عن المدن الجامعية أعلن الدكتور هشام جابر المكلف بتسيير أعمال جامعة الإسكندرية ونائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن المدن الجامعية ستستقبل هذا العام 2470 طالبا وطالبة، وذلك بالمدينة الجامعية طلبة بسموحة، والمدينة الجامعية طلبة بسابا باشا، وسموحة طالبات، وطالبات بالشاطبى، لافتاً إلى أنه سيتم الإعلان تباعاً عن الأماكن التى سيتم توافرها عن تخلف بعض الطلاب عن التسكين، وقبول دفعة جديدة من الطلاب.
وقال جابر، إن مجلس الجامعة وافق فى جلسته الماضية على عدم زيادة قيمة المصروفات فى المدن الجامعية، وتنفيذ سياسة الوزارة فى تقليل الكثافة العددية بالمدن، وتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية فى التجمعات بين الطلاب لمواجهة فيروس كورونا، مشيراً إلى أن قواعد قبول الطلاب هذا العام استندت على عدة معايير منها التفوق بالنسبة للطلاب القدامى، والمجموع الاعلى بالنسبة للطلاب المستجدين، بالإضافة إلى البعد الإنسانى مع الحالات التى سوف تقرها اللجنة المختصة، وطلاب المحافظات النائية ماعدا الراسبين، مضيفا أنه تم تدريب وتوعية العاملين بالمدن على كيفية التصرف مع حالات الاشتباه والحالات المخالطة بالتنسيق مع الوحدات العلاجية المتواجدة بالمدن الجامعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة