أدان رئيس المجلس الفرنسي للعبادة الإسلامية محمد موسوي، عملية ذبح معلم التاريخ بالقرب من باريس على يد ولى أمر لأحد طلابه، بسبب يتعلق بالرسومات المسئية بالنبى محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال موسوى، في مواجهة أولئك الذين يبحثون عن سبب لهذه الجريمة النكراء باستحضار الرسوم الكاريكاتورية لنبي الإسلام ، فنؤكد مجددًا أنه لا يوجد شيء على الإطلاق ، يمكن أن يبرر اغتيال رجل.
واضاف، لقد حزنا بشدة وندين الاغتيال البربري لمعلم من مدرسة بوا دولان، فى كونفولان سان اونورين"، وتابع " كل تضامنا وصلواتنا مع أهله والمقربين له، ودعونا نتحرك بقوة ضد الظلامية والكراهية والعنف."
يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال إن حادث الذبح الذي راح ضحيته مواطن فرنسي مساء الجمعة "عمل إرهابي مدبر" ، مؤكداً أن بلاده مع حرية التعبير وحرية الاعتقاد.
وأضاف في كلمة ألقاها من موقع الحادث، أن الضحية قتل نتيجة عملية إرهابية "ممنهجة".
وبحسب وسائل إعلام فرنسية فإن الضحية كان مدرساً للتاريخ، وعرض قبل أسبوع الرسوم المسيئة التي نشرتها قبل سنوات مجلة شارلي إبدو على طلابه في أحد الدروس.