تمر اليوم ذكرى رحيل الشاعرة والروائية إنجيبورج باخمان، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم 17 أكتوبر من عام 1973م، وهى تعد هي واحدة من أهم الأديبات النمساويات فى القرن العشرين، ولهذا نستعرض عبر السطور المقبلة نبذة عن مشوارها الأدبى.
إنجيبورج باخمان
س / متى ولدت إنجيبورج باخمان؟
ج / ولدت في كلاجينفورت فى النمسا فى 25 يونيو من عام 1926.
س / أين تلقت تعاليمها؟
ج / درست الفلسفة وعلم النفس واللغة الألمانية وآدابها في جامعات إنسبروك وجراتس وفيينا في سنوات ما بعد الحرب من سنة 1945 حتى 1950.
س / متى كتبت أولى أعمالها الأدبية؟
ج / كتبت أولى أعمالها، وهي تمثيلية إذاعية حين عملها في الإذاعة، وهو بعنوان "شأن مع الدموع".
س / كيف ذاعت شهرتها في الوسط الثقافي؟
ج / عرفت إنجيبورج خلال قراءة بعضًا من كتابابتها خلال ندوة عقدتها جماعة 47 الأدبية، ومنذ ذلك الحين اعتبرت من ألمع الأقلام فى تلك الفترة.
س / ماذا اتسم شعرها؟
ج / كانت تستخدم فى شعرها القافية الصارمة، إلى جانب الإيقاع الفني الحر، ونجد عندها حبا للموسيقى، وللتجريب اللغوى.
س / هل حصلت إنجيبورج على جوائز؟
ج / حصلت إنجيبورج باخمان على العديد من الجوائز الأدبية منها: جائزة جيورج بوشنر في عام 1964، عن مجموعتها القصصية "العام الثلاثون"، وقد أسست تكريما لها جائزة إنجيبورج باخمان في مدينة كلاجينفورت، والتى تمنح سنويا منذ عام 1977م، وتعتبر من أهم الجوائز الأدبية في الدول الناطقة بالألمانية.
س / ما هى أبرز أعمالها؟
ج / المهلة (قصائد 1953)، استغاثة الدب الكبير (قصائد 1956)، الإله الطيب لمانهاتن (تمثيلية إذاعية 1958)، العام الثلاثون (مجموعة قصصية 1961)، مالينا (رواية 1971)، تزامن (قصص 1972).
س / ما هو سبب رحيلها؟
ج / رحلت عن عالمنا إنجيبورج باخمان، بعد صراع طويل مع المرض، وماتت محترقة في شقتها,