تاريخ طويل من الأكاذيب يلطخ سجل مذيعى قنوات الإخوان، والذين يبثون رسائل تحريضية يومية ضد الدولة المصرية ومؤسساتها ورجال الشرطة والجيش، فهم لا يكفون عن ترويج خطاب متلون فج يظهر مدى كرههم للشعب المصري وسعيهم لإسقاط الدولة، والراصد لمسيرة حياتهم يجد فشلهم المستمر قبل دخولهم فى عالم المال والخيانة مقابل آلالاف الدولارات، البداية مع أيمن نور، الذى تبرأ منه أهالى دائرته باب الشعرية فى روايات مسبقة لهم، كما أنهم رووا قصصه عن البلطجية الذين جمعهم حوله، وسرقة أموال الدائرة وتحويلها إلى خرابة قبل أن يرحل هاربا لجمع أموال قطر وتركيا المسمومة، ويبيع وطنه على شاشات القنوات الإرهابية.
وأوضح أهالى دائرة الهارب، أنه فشل فى دائرته، وكان يؤوى البلطجية بالأموال، مؤكدين أن من يبيع وطنه بالمال لا يستحق إلى الحذاء، مشيرين إلى أنه هو أحد أعمدة إثارة الفتنة على مصر.
أما الهارب محمد ناصر فحياته مليئة بالفشل بداية من الثانوية العامة حتى التحاقه بالصدفة بقسم النحت بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا، حيث حصل على مجموع 50% بالثانوية العامة ما حال دون التحاقه بإحدى الكليات، لتلعب الصدفة دورا هاما فى حياته، بافتتاح قسم النحت فى كلية فنون جميلة جامعة المنيا، وعدم تقدم عدد كبير لهذا القسم، حينها سنحت له فرصة الالتحاق وفقا لكلام شقيقه محمد طارق على.
وحاول محمد ناصر، اقتحام مجال السينما من خلال أداء دور باهت فى فيلم بنات وسط البلد، حيث ظهر بدور المثقف الواعى الذى يعلم ما خفى، وهو على نقيض ذلك، كما أنه حاول الانضمام إلى فريق غناء يدعى أوتار مصري إلا أنه لم يستمر طويلا كما عمل مؤلف أغاني لفترة قليلة، ثم بدأ صعوده داخل الإخوان من خلال تجنيد الجماعة له لكتابة تقارير عن الإعلاميين الذين يهاجمون الجماعة ليرصد هذا الهجوم ويعد تقارير أسبوعية كان يتم إرسالها إلى مكتب الإرشاد ليتقرب أكثر إلى الجماعة ويثق فيه التنظيم وتبدأ رحلة التخطيط لصعود محمد ناصر على قنوات الإخوان إلا أنه مع بداية صعوده فى إعلام الجماعة تلقى التنظيم ضربة كبرى بعد سقوط حكمه فى ثورة 30 يونيو.
أما معتز مطر فقد بدأ مسيرته على قناة مودرن سبورت، حيث بدأ فى تقديم برامج رياضية، إلا أنه فشل فى تقديمها ليحاول تغيير لون برامجه إلى برامج سياسة وقدم برنامج يدعى "محطة مصر"، ليفشل هو الآخر ويبتعد عن القناة، ليظهر بعدها فى قنوات الإخوان التى تم تدشينها خلال حكم الجماعة ولم يستمر طويلا، وظل معتز مطر مختفيا لفترة طويلة، ثم ظهر فجأة عبر الإعلام المحرض من الخارج ليعمل لحساب الهارب أيمن نور وأموال قطر.
أما عن حمزة زوبع فهو ذلك الطبيب الفاشل، الذى لم يكن أحد يعرفه على الإطلاق فى نطاق الإعلام، إلا أنه ظهر مؤخرا كإعلامى بأمر الجماعة الإرهابية، حيث أن حمزة ذوبع، واحد من الذين وظفهم محمد البلتاجى داخل الجماعة لتنفيذ الأوامر، وأصبح أحد قيادات جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة المنحل، ثم هرب بعد ثورة 30 يونيو إلى الخارج، وتم طرده من عدة دول إلى أن انضم لقناة مكملين الإرهابية.
الهارب أحمد عطوان ، أحد مذيعى قنوات الإخوان، كان يتخفى قبل 25 يناير 2011 فى عمله رئيسا لتحرير إحدى الصحف الإقليمية بمحافظة الغربية، التى كانت تدعم الحزب الوطنى، وذلك بحكم علاقته المعروفة حينها بصفوت الشريف، وكانت مهمته حينها استفزاز النواب بأخبار سلبية للحصول على إعلانات لصحيفته، فى حين أنه كان على تواصل واتصال دائم مع اللجان السرية لجماعة الإخوان الإرهابية، وأحد الداعمين لأفكارها ونشاطها.
وعقب قيام 25 يناير، ترك محافظة الغربية وانتقل إلى ميدان التحرير، مع مجموعة من شباب الجماعة الإرهابية، أشرف على دخولهم إلى الجماعة، وقد كان أحد الكوادر الإعلامية للجماعة، الذين تم الاعتماد عليهم فيما بعد لدعم محمد مرسى للترشح لرئاسة الجمهورية، ثم الترويج لخطته فى أخونة مؤسسات الدولة والسيطرة على مؤسساتها وأجهزتها السيادية، ثم هرب من مصر بدعم الجماعة الإرهابية عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.
وقد كشف جيرانه الكثير عن قصص فساد له، وكيف كان يروج للحزب الوطنى على صحيفته صوت الغربية، وكيف تغيرت حياته بعد الهرب لتركيا من صحفى بسيط يلهث خلف رجال الأعمال لعمل الإعلانات، إلى صاحب أملاك تقدر بملايين الجنيهات.