شهد العالم هذا الصباح، العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته عدسات الكاميرات، ويقدم "اليوم السابع"، تقريرا مصورا بأهم لقطات وصور العالم خلال هذا الصباح التي تم تسجيلها بمجموعة من الصور التى ترصد الحدث وتنقله أمام أعين الجميع، لذا يحرص اليوم السابع على عرض عددا منها .
حرائق ضخمة تلتهم الغابات بولاية كولورادو
أظهرت صور بثتها وكالة رويترز فى شمال كولورادو بالولايات المتحدة، مشهد لأعمدة من الدخان الكثيفة التى تغطى سماء كولورادو من على بعد أميال بينما تهب الرياح القوية فى روكى ماونتين موقع حرائق الغابات، وتصاعد شبورة الدخان الكثيفة التى غطت سماء كولورادو بسبب حرائق الغابات.
وفى وقت سابق، قالت إدارة الإطفاء فى كاليفورنيا إن حرائق الغابات أتت على أكثر من أربعة ملايين فدان فى 2020 لتتجاوز بذلك مثلى الرقم القياسى المسجل لأى سنة.
وعانت الولاية الأكثر اكتظاظا بالسكان من خمس من أكبر ست حرائق غابات فى تاريخها هذا العام، حيث تزامنت موجات الحر والبرق الجاف هذا العام مع ظروف أكثر جفافا يقول علماء المناخ إنها ناتجة عن الاحتباس الحراري.
وقالت إدارة الإطفاء فى بيان إن ما لا يقل عن 31 شخصا ماتوا فى حرائق هذا العام، ودُمر أكثر من 8454 منزلا ومبنى آخر.
كان الرقم القياسى الذى سجلته كاليفورنيا من قبل للأراضى المحترقة قرابة مليونى فدان فى 2018 عندما اجتاحت الولاية حرائق الغابات الأكثر تدميرا والأكثر إزهاقا للأرواح حيث مات ما لا يقل عن 85 مدنيا ودُمر قرابة 19 ألف مبنى فى مدينة برادايس الجبلية وحولها.
وعانت كاليفورنيا من جفاف طويل من 2010 حتى 2017، تسبب فى أمراض وتفش للحشرات قضى على ملايين الأشجار.
الدخان يغطى سماء ولاية كولورادو
النيران تلتهم الغابات بولاية كولورادو
جانب من النيران الضخمة بولاية كولورادو
حرائق تلتهم الغابات بولاية كولورادو
مظاهرات فى تشيلى خلال إحياء الذكرى الأولى للاحتجاجات الكبرى ضد الحكومة
خرجت مظاهرات وفاعليات مناهضة للحكومة في تشيلى، مع تجدد الاحتجاجات خلال الذكرى السنوية الأولى للاحتجاجات الكبرى ضد حكومة البلاد المحافظة والتى راح ضحيتها أكثر من 30 قتيلا، وفى المقابل كثفت شرطة تشيلى إجراءاتها الأمنية.
وذكرت صحيفة "إل ميركوريو" نقلا عن جنرال الشرطة ريكاردو ياينز أن المسؤولين يتعزمون نشر نحو 40 ألف شرطى للحفاظ على السلام، وكانت تشيلى قد شهدت أياما من الاحتجاجات العنيفة التى بدأت فى أكتوبر الماضى وشلت العاصمة سانتياجو.
وتفجرت الاحتجاجات بسبب اعتزام السلطات زيادة تعريفة المواصلات العامة، كما طالب المتظاهرون الذين خرجوا إلى الشوارع فى تشرين أول أكتوبر ونوفمبر من العام الماضى بوصول أفضل للرعاية الصحية والتعليم والابتعاد عن النظام الاقتصادى الليبرالى الجديد. وقتل أكثر من 30 شخصا فى الاحتجاجات.
وواجهت الشرطة التشيلية انتقادات بسبب سلوكها "الوحشي" فى كثير من الأحيان. وبحسب المعهد الوطنى لحقوق الإنسان ، أصيب 460 متظاهرا بإصابات فى العين أثناء الاحتجاجات لأن الشرطة "أطلقت الرصاص المطاطى على الوجوه على ما يبدو بطريقة مستهدفة".
وتجددت المظاهرات مؤخرا. وفى 25 أكتوبر سيصوت الناخبون فى تشيلى على ما إذا كانوا يريدون دستورا جديدا، وكان ذلك أحد المطالب الرئيسية للمتظاهرين العام الماضي.
اشعال النار فى شوارع تشيلى
انتشار أمنى مكثف فى تشيلى
جانب من الاحتجاجات بتشيلى
فاعليات مناهضة لحكومة تشيلى
فتيات يشاركن فى الاحتجاج ضد الحكومة
مئات المتظاهرين فى الشوارع
ماكرون فى موقع ذبح أستاذ التاريخ الفرنسى: عملية إرهابية مدبرة
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن حادث الذبح الذي راح ضحيته مواطن فرنسي مساء الجمعة "عمل إرهابي مدبر" ، مؤكداً أن بلاده مع حرية التعبير وحرية الاعتقاد.
وأضاف في كلمة ألقاها من موقع الحادث منذ قليل، أن الضحية قتل نتيجة عملية إرهابية "إسلامية ممنهجة".
وبحسب وسائل إعلام فرنسية فإن الضحية كان مدرساً للتاريخ، وعرض قبل أسبوع الرسوم المسيئة التي نشرتها قبل سنوات مجلة شارلي إبدو على طلابه في أحد الدروس.
ووقع الحادث في ضاحية كونفلان سان أونورين بالقرب من العاصمة باريس، حيث قام الجاني بقطع رقبت المجني عليه، مما أدى إلى حالة من الفزع والهلع في صفوف المواطنين المتواجدين بالمنطقة، قبل أن تقوم قوات الأمن بقتل الجاني.
وقرر وزير الداخلية جيرالد دارمانان المتواجد في المغرب، العودة فورا إلى باريس، وقالت شبكة سي إن إن، إن وزارة الداخلية قررت نشر وحدة من قوات مكافحة الإرهاب، في شوارع العاصمة.
من جانبها، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيتوجه مساء الجمعة إلى كونفلان سانت أونورين في شمال غرب باريس، حيث قُطع رأس أستاذ تاريخ، بعد الظهر على يد مهاجم أردته الشرطة.
وشهدت فرنسا خلال السنوات الماضية سلسلة من الهجمات العنيفة التي شنها متشددون، ففي أواخر الشهر الماضي أصاب مهاجر من باكستان شخصين بعد مهاجمتهما بساطور خارج المقر السابق لمجلة شارلي إبدو الساخرة.
وقالت النيابة العامة لوكالة الأنباء الفرنسية إن التحقيق بشأن الأحداث التي وقعت نحو الساعة الخامسة عصرا، قرب مدرسة، فُتح بتهمة ارتكاب "جريمة مرتبطة بعمل إرهابي" و"مجموعة إجرامية إرهابية".
الرئيس الفرنسى بموقع الحادث
إيمانويل ماكرون بموقع الحادث
رئيس فرنسا