قال الإعلامى وائل الإبراشى، إن هناك حالة من الغضب والاستهجان من قبل العاملين في قطاع الإعلام تجاه الوزير أسامة هيكل، وتابع:"أول من هاجم أسامة هيكل كنا نحن في هذا البرنامج ، ولم يكن هجوم لمجرد الهجوم ولكننا قلنا أنه أصبح وزير الكورونا ولم يعد يهتم إلا بتلميع الورنيشى في المؤتمرات الصحفية التي تعقدها الحكومة..وإذا وزير التعليم عمل مؤتمر يعمله عنده..وقلنا أن هذا ليس مهمة وزير الإعلام كون الإعلام تحول إلى صناعة تواجه السوشيال ميديا ومنابر الإخوان".
وأضاف "الإبراشى"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن الإعلام يتطلب تفكير الوزير من أجل معالجة مشاكل وهموم الإعلام، بينما الوزير استهلك نفسه في مؤتمرات التلميع وترك الفتن التي كان يشعلها البعض، وتابع:"على سبيل المثال إشعال الفتنة بين المجتمع والأطباء وبين الأطباء ووزارة الصحة إلى جانب المؤامرات التي تواجه مصر".
وشدد "الإبراشى"، على أن خلافه مع وزير الإعلام ليست شخصية ولكنها متعلقة بالمهنة، لافتاً إلى أن هذه الوزارة هي وزارة حرب والتاريخ يقول ذلك، وكان يجب على الوزير وضع استراتيجية للإعلام المصرى بمختلف أنواعه من أجل مواجهة المخططات التي تحاول النيل من مصر وشعبها بدلاً من تلميع نفسه.