قالت صحيفة التليجراف البريطانية إن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق تونى بلير يواجه اتهاما بخرق القواعد بسبب رحلة قام بها إلى الولايات المتحدة. وأوضحت الصحيفة أنها علمت أن بلير ناشد مسئولي الحكومة إعفائه بشكل خاص من قواعد كوفيد 19، ولم يتم إصدار الإعفاء الرسمي الذى يحتاجه لتجنب فترة العزل لأسبوعين.
وكان بلير في واشنطن يحضر احتفال البيت الأبيض الذى وقعت فيه إسرائيل رسميا اتفاقى تطبيع العلاقات مع البحرين والإمارات. وتم إرشاده بإتباع التوجيهات عند حضور المؤتمرات الدولية.
وقالت التليجراف إن بلير سافر إلى واشنطن في 14 سبتمبر وتم ااتقاط صور له مع ضيوف اخرين في البيت الأبيض مع إمساكه بقناع الوجه في يده وهو يلتقط الصور.
ونقلت التليجراف عن متحدث باسم بلير قوله إنه تمت دعوته من قبل الحكومة الأمريكية بسبب الدور الذى لعبه في الاتفاق، ووصف الاحتفال بأنه مؤتمر دبلوماسي. وأصر المتحدث على أن بلير لا يمثل خطر لأى أحد حيث أجرى اختبارات كورونا قبل رحيله وعند وصوله على البيت الأبيض وعدة مرات أخرى منذ عودته إلى بريطانيا. وتابع قائلا إنهم يعتقدون أن بلير اتبع التوجيهات الخاصة بالحكومتين الأمريكية والبريطانية، ولم يتم رفض ‘عفائه من قبل الحكومة البريطانية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية إنها تقدم إعفاءات سفر للدبلوماسيين الذين يسافرون في عمل له علاقة بمصالح بريطانيا، وممثلى المنظمات الدولية وعائلاتهم ، ومن يصدر لهم إعفاء لا يحتاجون إلى فترة العزل الذاتي.
وكان العديد من الشخصيات الكبرى في المملكة المتحدة قد واجهت اتهامات بالإضرار بثقة الرأى العام فى معالجة الحكومة البريطانية لكورونا بكسر القواعد.
وفى مايو الماضى، رفض أبرز مستشارى رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون، دومنيك كامينجز الاستقالة بعدما تبين أنه سافر لمسافة 400 كيلومتر من لندن إلى شمال إنجلترا في الوقت الذى كان فيه السفر محظورا إلا لأسباب أساسية.