حاخام يلقي درسا تلموديا على متطرفين أمام باب الرحمة بعد اقتحام المسجد الأقصى

الأحد، 18 أكتوبر 2020 01:24 م
حاخام يلقي درسا تلموديا على متطرفين أمام باب الرحمة بعد اقتحام المسجد الأقصى حاخام يلقى درسا على متطرفين يهود
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ترأس مجموعة من الحاخامات اليهود عملية اقتحام مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين ساحات المسجد الأقصى، اليوم الأحد، وقام أحد الحاخامات التابعين لجماعات الهيكل المزعومة بإلقاء درس يحتوى على تعليمات تلمودية بعد عملية الاقتحام، ونشر المركز الفلسطيني للإعلام فيديو على الحساب الرسمي بموقع "تويتر"، يظهر فيه حاخام من جماعات الهيكل يلقي درساً تلمودياً أمام باب الرحمة داخل المسجد الأقصى خلال اقتحامه.

 

 

وقبل ذلك، اقتحم 22 مستوطناً، المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الاحتلال الاسرائيلى، وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية فى القدس -وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، بأن الاقتحامات انطلقت من باب المغاربة، أحد أبواب المسجد، وصولا إلى باب الرحمة.

حاخام يلقى درسا على متطرفين يهود
حاخام يلقى درسا على متطرفين يهود

 

وفي سياق متصل، شرعت مجموعة من المستوطنين المسلحين ترافقهم جرافة اسرائيلية بشق طريق تعود ملكيتها لمواطن فلسطيني في المنطقة الشرقية من القرية، وتمكن المواطن الفلسطيني برفقة عدد من سكان القرية من إيقاف الجرافة عن العمل.

 

وفي وقت سابق، قامت عناصر من قوات الاحتلال الاسرائيلي، باقتحام ساحات المسجد الأقصى، واعتقال اثنين من حراس المسجد الأقصى واقتيادهم إلى مركز التحقيق في القدس دون معرفة أسباب الاعتقال، ونشر المركز الفلسطيني للإعلام عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، صورة للحراس المعتقلين، وعلقت: الاحتلال يعتقل حراس الأقصى عرفات نجيب وخليل الترهوني قبل قليل دون معرفة أسباب الاعتقال.

 

يذكر أن عناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلى قاموا باقتحام مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى، يوم الأحد الماضى، ونشرت وسائل إعلام محلية صورا لجنود الاحتلال وهم يتجولون داخل مصلى باب الرحمة مرتدين الأحذية دون مراعاة لقداسة المسجد، وتجولوا في مرافقه، والتقطوا الصور قبل أن ينسحبوا، وذلك بالتزامن مع قيام مستوطنين بتأدية طقوس تلمودية على أحد الأبواب الغربية للمسجد الأقصى.

 

وأضافت وسائل الإعلام أن "جماعات الهيكل" المزعوم دعت إلى توسيع دائرة الاقتحامات لـ"الأقصى" المبارك خلال الأعياد اليهودية، ووزعت بيانات في البلدة القديمة وساحة البراق، تدعو لمزيد من الضغط على المصلين والمرابطين والأوقاف الإسلامية، بهدف تغيير الواقع في "الأقصى".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة